وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

رشيد يزمي.. مغربي اخترع بطاريات "الليثيوم"

رشيد يزمي.. مغربي اخترع بطاريات "الليثيوم"

أخبارنا المغربية

 

 

لا توجد اليوم في العالم بطارية لهاتف محمول أو لحاسوب محمول صغير الحجم، لا تحمل بصمات العالم المغربي البروفيسور رشيد يزمي، المقيم حاليا في سنغافورة، فلولا اختراعه لكانت الهواتف المحمولة، على سبيل المثال، لا تزال ثقيلة في الوزن، وكبيرة في الحجم.

وفي رواق مجلس الجالية المغربية بمعرض الكتاب الدولي، في مدينة الدار البيضاء، التقى المصدر بالعالم المغربي، الذي أحدث طفرة غير مسبوقة في العالم في نظام تخزين الطاقة، لما تسمى اليوم ببطاريات الليثيوم، المسوقة منذ تسعينيات القرن الماضي، من طرف شركة سوني اليابانية، بعد أن كان العالم برمته، أسيرا لنظام قديم، يحمل اسم "النيكل كاديوم" في البطاريات.

سيد الليثيوم

وفي تفاصيل اختراع البروفيسور المغربي الذي يرجع إلى العام 1980، حين اكتشف المادة المستخدمة في تركيب القطب السالب، في البطارية القابلة للشحن باللثيوم، وهي "الغرافيت" المعروفة علميا بتركيبها الورقي، والذي يمكن من وضع اللثيوم بين طبقاته، ما مكن من تخزين الطاقة، وما جعل البطاريات أكثر أمانا، وأطال في عمرها، من خلال الشحن المتكرر.

وفي مقر الأكاديمية الوطنية للهندسة، بالعاصمة الأميركية واشنطن، تجد جهود البروفيسور المغربي يزمي تتويجا استثنائياً بتسلمه جائزة "تشارلز ستارك درابر" التي يعتبرها العلماء عبر العالم جائزة "نوبل للمهندسين".

وهذه الجائزة، بحسب الصحافة الأميركية، هي اعتراف بأعمال العالم المغربي البروفيسور رشيد يزمي، المتخصص في الهندسة التكنولوجية في تطوير بطاريات "الليثيوم".

ابن فاس العتيقة

وبعد حصول البروفيسور المغربي يزمي على شهادة الباكالوريا في الحي العتيق في مدينة فاس بوسط المغرب، بدأت أسفاره عبر العالم للدراسات الجامعية العليا، بدءاً من مدينة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، ثم في جامعة طوكيو في اليابان، قبل أن يحط رحاله حاليا في سنغافورة.

وفي العام 1972، غادر البروفيسرو يزمي المغرب إلا أنه يحتفظ بالتواصل العائلي مع الأسرة ومع بلده المغرب"، ووصف مساره بأنه "غير اعتيادي"، ففي طفولته رغب في أن تحلق عاليا بالوناته في الهواء، فملأها بالهيدروجين، لتحلق عاليا في سطح منزل العائلة، في مدينة فاس، وأمام إنجاز الطفولة، للبروفيسور المغربي يزمي، انبهرت أمه، واعتبرت أن الأمر "سحر من ابنها".

ويوضح البروفيسور المغربي يزمي، أن "الرهان العالمي الحالي يدور حول تخزين الطاقة وإنتاجها"، خاصة وأن الطاقات التقليدية، التي أساسها البترول والغاز، مهددة بالانتهاء، في أفق نصف قرن مقبل، مطالبا المغرب بـ "الاتجاه صوب الاستثمار، في الطاقات المتجددة، خاصة وأن المملكة عندها الشمس والريح وأمواج البحر".

ويدعو العالم المغربي إلى "إعادة التشكيك في كل مسلمات العلوم"، لأن "محاولات قلب المفاهيم" هي التي كانت ذات يوم، قبل عقود، وراء اختراعه الذي غير مفهوم تخزين الطاقة، في البطاريات عبر العالم.

عن "العربية"

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

Moha amazigh

[email protected]

الغريب كل الغرابة هو أن كلما بزغ نجم عالم او رياضي او او او من اصل مغربي الا و يتهافت الاعلام من اجل استحضار اصوله المغربية دون الوقوف على مساهمة المغرب فيما وصل اليه العالم او الرياضي او او ما عدا كونه مغربيا بالانتماء فقط. في حالة اليزمي المغرب له الفضل فقط في باكالوريا ل تسمن و لا تغني من جوع. و الدول الني ساهمت في تكوينه و صقل معارفه لها كل الحق في الانتفاع به و المهم ان الدول تجني المال و المغرب يكتب لنا عن علمائنا و رياضيينا و فنانينا و كتابنا و نجومنا في مقالات لا تصلح سوى لتأثيث المشهد الاعلامي و تذكيرنا بضعفنا أكثر كن بوتنا.

2014/02/24 - 10:54
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات