أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
يبدو أن الاشتراكيين ينتظرهم ربيع شائك هذه السنة ، بعد احتدام الصراع داخل صفوف أحد أعتد الأحزاب المغربية ، بين أنصار القياديين البارزين إدريس لشكر و أحمد الزايدي.
في قرار غير متوقع، أعلن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر عن إعفاء أحمدالزايدي، من مهامه كرئيس للفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
هذا الإجراء المفاجئ جاء ردا على دعوات تيار الديمقراطية والانفتاح الذي يقوده الزايدي، تنظيم وقفات احتجاجية ضد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر.
ومن المنتظر أن يثير هذا القرار المزيد من الانقسامات داخل حزب الاتحاد الاشتراكي والذي يعيش واحدة من أصعب الفترات على مدى تاريخه السياسي الطويل.
أحمد أبو نهى,القنيطرة
تنافس عاى الكتابة الأولى؟أم صراع عاى خط سياسي؟
المتتبع للشأن السياسي المغربي ,يدرك جيدا أن الصراع داخلي حول من يتصدر الكتابة الأولى للحزب و زعيم "تيار الديمقراطية والا نفتاح",الذي يسعى جاهدا الى استرداد ما فشل في الحصول عليه في انتخاب الكاتب الأول_المؤتمر- ولو بانقلاب أبيض ومن يعرف الرجلين خاصة اذا كان من البيت الاتحادي أو قريبا منه ,يعرف عدم تكافؤ دفتي الصراع بين ادريس لشكر المحنك في ثقا فة المناورة( القوالب) وتضليل أتباعه قواعد الحزب والدعم الخفي من حكومة الظل له, وأحمد الزايدي الاعلامي الحديث العهد( لا يتعدى التحاقه بالحزب 25 سنة) والذي لاهم له سوى تأمين مقعد مأمول له في الحكومة ويشعر بالغبن لآن ادريس لشكر ,انتزع منصب وزاري في الحكومة السابقة ,والحال أن الصراع بينهما سوى صراع عاى المغانم , و لا يتوهم أحد أن الخلاف سياسي وحول خطين سياسين متباعدين,خط النضال الديمقراطي في مقابل خط الاصلاح من داخل المؤسسات الذي أكد الواقع وبمرارة عن فشله الذريع حتى تحول حزب القوات الشعبية ومهدياه الى دكان للا نتخابات يلعب فيه المنتخبون دور" الكوبراس",واخيرا يبقى التدافع بين الرجلين تدافع صوري يحترم قواعد اللعبة الداخلية للحزب دون أن يمس الجوهر.