الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

العهدة الرابعة لبوتفليقة اهانة  لكرامة الشعوب المغاربية  

العهدة الرابعة لبوتفليقة اهانة  لكرامة الشعوب المغاربية  

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : عبد الهادي وهبي    

  من الواضح أن مسالة إعلان الرجل المريض حاكم قصور مرداية والجزائر العاصمة و الدولة ، تحولت من البعد الوطني الجزائري إلى قضية إقليمية و عالمية ، فالكل اعتبر داخل الجزائر و خارجها ان قرار  الرجل المريض الذي تجاز عمره الستين سنة ، ينوي خوض غمار الانتخابات الرئاسية ،  بل أكثر  من ذلك، فان  مجرد الإعلان عن الترشيح  للانتخابات يعني حسم المسالة له ولحزبه للمرة الرابعة على التوالي ، فالنتائج سوف تطبخ في القصر ،و  التصويت سيكون رمزيا فقط ، و الرئيس المريض سيحصل كما هو في السنوات الماضية على نسبة 90 %  من أصوات الناحبين المزورة ،و في حالة العزوف عن التصويت فان الطغمة العسكرية الحاكمة من وزير الداخلية و وزير الاتصال  سوف يستنجدون بثلاثمائة مليون جندي ،وبمرتزقة البولي زبال، وكل ما تلطخت أياديه بالبتر ودولار ، وأيضا   بلوائح الأموات  الوحيدة التي توجد تحت سيطرتهم لدى البلديات و الولايات الجزائرية .    

حقيقة هناك الكثير من القراء سيقولون ، وما هو دخلنا نحن شعوب المغرب الكبير في الشأن الجزائري ؟ وهو سؤال مشروع ، فأقول ما يلي          

 النقطة الأولى :

 إن بقاء  الحاكم في نظام جمهوري رئاسي لأزيد من 20 سنة في الحكم إعانة للشعوب التي تخضع له ، وهل عجزت أمهات المليون شهيد من ولادة خليفة لبوتفليقة لأزيد من  ثمانين سنة ،  أيضا أنها الاهانة للمواطن العربي و المغاربي ان يوجد فيه رئيس يحكم لابعة عهود متتالية ، هل هذا الحاكم يملك قوة لا تطاق في الحكم ، فحتى الدراسات الإستراتيجية  السياسية أكدت ان الحاكم الحقيقي و النزيه ، لاستطيع ان يستمر في الحكم أكثر من ولايتين رئاسيتين، وبوتفليقة اليوم يتربع على عرش حكتم العالمة في اكبر مدة في الحكم وإذا نظرنا الآن اليوم حكتم العالم العربي بعد 2011 ، فكل رفقاء و معاصري الرجل المريض في الحكم ن انصرفوا وغادرا بالقوة وغيرها  عن القصور و الحكم ن باستثناء  حاكم الجزائر مع انه أصبح يسمى بالرجل المريض الثاني   في القرن 21 بشمال إفريقيا.      

  النقطة الثانية : 

وتهمني أكثر ،وهو ان النظام الجزائري الحاكم  ؟نهو المسؤول الأول ،ولأزيد من 34 سنة عن عرقلة اتحاد المغرب العربي ، صحيح ان محيط الرجل المريض هو المستفيد الأول من هذا التعطل في هذا الاتحاد ،و المواطن الجزائري و المغربي و التونسي و الليبي و الموريتاني الضحية ،وهذا ليس كلامي كمواطن مغاربي ،ولكن حتى الأجانب من الإخوة العرب و الأوربيين و الأمريكيين يعتبرون ان النظام الجزائري هو اكبر عقبة أمام المغرب العربي الكبير ، ولن يتقدم الملف المغاربي نحو الاتحاد  و الرجل المريض في السلطة ، يتحكم فيها من خلال الإشارة ،فالكل يعلم ام بوتفليقة حاليا لا يقدر حتى على توقيع المراسيم الوزارية ،ولا احد يعلم مكان وجوده الآن ، في الجزائر ام في مستشفيات فرنسا.         

النقطة الثالثة  :  

المعروف ان نظام الحكم في الجزائر هو النظام العسكري الوحيد المتبقى في شمال إفريقيا و الذي يعود إلى فترة الصراع بين المعسكرين ، الذين أصبحا  اليوم متحدين اقتصاديا و ايدولوجيا  ،  ومن العار و الاهانة و انتهاك لكرامة المواطن الإفريقي –الشمالي ، يبقى هذا النظام الحاكم ، صحيح  هناك أمثلة في إفريقيا ، ولكن هذه الدول لا تتوفر على  ما يوجد في الجزائر الغنية طبيعيا ، و التي تحبط بها دول تعرف تحولات سياسية واجتماعية و اقتصاديا لمواكبة التقدم و الازدهار، فلا يمكن لجنرالات العسكر الجزائري ان يخفي ، او يتجاهل الثورة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية التي تحيط به شرقا و غربا,.

  النقطة الرابعة : 

وهي ان هذا النظام الحاكم ، يحتضن اكبر معتقل في إفريقيا و العالم ، انه معتقل تندوف ، الذي يسجن فيه بوتفليقة بدعم من عبد العزيز سفاك الدماء وحجاج القرن 21 ،  وخاصة ان هذا المعتقل يقفل ، ويمنع اي معتقل من ان يعبر عن رأيه او يرفض قرار للديكتاتورين الكبير و الصغير بوتفليقة و عبد العزيز ، وكل التقارير الدولية حول ما يسمى بالإرهاب ، اكدت بالدليل القاطع ان بوتفليقة و ابنه عبد العزيز متورطان في دعم الحركات الإرهابية في المغرب الإسلامي و شمال أفريقيا  ، إذا فمطلب خلع بوتفليقة من الحكم بالقوة نطلب عالمي أكثر مما هو مطلب مغاربي و إفريقي .

  وخلاصة القول ، استحضر ما قاله أحد أعضاء جماعة العدل و الإحسان  عفوا جماعة الجور و النفاق ،  المحظورة قانونيا  ، يوم تم استدعائه في الجزائر التي تضمن له ثمن الإساءة للمغرب و النظام السياسي ،و المغاربة عامة ، " انه الملك ( بكسر الميم ، سكون اللام ، وضم الكاف )  العاظ  فعلا ان ما قله هذا المنافق ، كان يهدف من ورائه الإساءة إلى المغرب و المغاربة ، ولكن في الحقيقة يصدق هذا الكلام في النظام الجزائري العسكري قبل غيره ، فعلى الجزائريين الأحرار باعتبارهم ممثلين للشعوب المغاربية و الإفريقية ان يقفوا في وجه الرجل المريض نولا يقبلوا الاهانة و الإساءة لكل مغاربي و عربي و إفريقي  


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات