ذ محمد كوحلال
ماذا جرى عام 2005 أيها الإخوة و الأخوات بشرق أوروبا؟
فورة أوكرانيا أو ما يصطلح عليها ..بثورة.. ’ البرتقال ’ التي قادتها جحافل اليسار الأوكراني بزعامة الانتهازي الشهير , المسمى ’ فيكتور يوشينكو ’ و رفيق دربه في الانتهازية واللصوصية المدعو ’ يوليا تيموشينكا’ .التنائي الخبيث استطاعا, لم فقراء و دراويش أوكرانيا الغارقة في الفساد المالي و السياسي , و التي تعيش وضعا مزريا زفت تعاني منه ساكنة الجمهورية المستقلة عن الأم روسيا.
بعد خطابات و شحن دراويش البلاد و استغلالهم عبر منابر على طول البلاد و عرضها و مدهم بقنينات الماء ويمكن / فودكا / و الساندويتشات / ديال لعدس و لحورو , و يمكن الطون الله اعلم ..
استطاعا التنائي السيئ الذكر لم شمل مليون مواطن أوكراني بساحة ’ الاستقلال’ بالعاصمة كييف ’ التي سوف تتكيف مع وضع توري كارتوني هائج , و غليان سوف يزلزل البلاد من تحت أقدام الفاسدين
أبشاخخخخخخخخ .. لبلاد مشات خلا مع الطنازة ..
لكن الطامة الكبرى يا سادة يا كرام , ان الفساد سوف يأتي أولا ممن تزعموا فورة ’البرتقال’ رواد , الثورة, و الضحية هم أتباعهم من دراويش البلاد اللذين طالبوا و ألحوا في طلبهم برحيل الرئيس ’ فيكتور يانكوفيتش ’ الذي ذاع فساده و نهبه لخيرات البلاد و الشعب , وصارت أوكرانيا بكل خيراتها و خصوصا الثروات المعدنية بين لوبي فاسد يقود قاطرته رئيس البلاد فيكتور. في حين كان البرلمان عبارة عن خدم و أعضاؤه, هم مجرد سخرة لرجال المال و الأعمال في البلاد, جوقة من الفاسدين اللصوص كانت تمول من حسابات كبار رجال الأعمال.
بعد الغليان الذي شهدته ساحة ’الاستقلال’ بالعاصمة ’ كييف ’ لأيام طويلة و شعارات ألقى زعيم فورة ’ البرتقال يوشينكو ’ خطبة كانت مميزة بالبهتان و الأراجيف , محملة برزمة من الوعود الكاذبة بعدما كانت خطبه السابقة مجرد محرك لأفئدة الفقراء و شحنهم ضد النظام.
الخطبة التي كانت هي الأخيرة اكتملت كما سبق الذكر بوعود أهما
خلق 5 مليون منصب شغل , كذالك زيادة في الرواتب و المعاشات و خفض الضرائب, مقاومة الفساد , الحد من الفوارق الطبيعية , مضاعفة الإنتاج الزراعي...الخ.
الشفاوي على وزن الفاماوي
السماوي الله يداوي
طيب نشوف ماذا سيقع يا جماعة ؟ أبشاخخخخخخخخخ...اللوززززززز
اشربوا شاي ..على حسابي ..
بعد خمس أعوام بالتمام و الكمال , التي قضاها الثائر المزيف لعديم ولد الهم ’لكذيذيب ’ فيكتور يوشينكو’ فبعد أن استولى على مقاليد السلطة على أكتاف فقراء و ضعفاء أوكرانيا . حول البلاد إلى مرتع للفساد و ارتفع مؤشر الفقر أكتر مما كان عليه فبل اندلاع فورة ’ البرتقال ’ و وصل مؤشر الفقر إلى 37 في المائة في البلاد. التي تعج بثروات و مؤهلات فلاحيه و صناعية و تكنولوجيا عالية و هائلة جدا و تلك ثروات جنتها أوكرانيا من ارث الأم ’ روسيا ’ لتسقط غلاة البلاد في أيدي الفاسدين و الثوريين المزيفين.
خمسة أعوام مرت منها فورة كاذبة, شفطت الدجاجة و بيضها و أتت على ما تركه السلف الفاسد, للخلف الأكثر فسادا.
عام 2010 سوف يسقط الشعب الثوريين الفاسدين المزيفين الذي نطو على أكتافه. و بذالك يسقط الثوري اليساري الغشاش ’ فكتور ’ و رفيقه في درب الفساد ’ يوليا ’ لكن الغريب في فورة ’ البرتقال ’ ربما لن تصدقوا الأمر ..أي نعم ..
سقط الثوري الغشاش و رفيقه , و أعاد الشعب الأوكراني الرئيس السابق إلى القصر الرئاسي..ستون فشيشكل ..هاذ الاوكرانين مصدعيسن بالجهد..
أمر غريب عجيب لكن بواسطة صناديق الاقتراع و ليس في ميدان الاستقلال.
طيب ماشي الحال
عاد الرئيس إلى السلطة بعدما كان الشارع يغلي و يطالب برحيله , لقد طرد الشعب جوقة الفاسدين عبر انتخابات حرة نزيهة هي الأكثر شفافية بعد استقلال أوكرانيا. لقد استيقظ الشعب من تنويم مغناطيسي ممنهج مارسه الانتهازيون. فالجهل قد يبقي الشعوب في غفلة حتى ولو مزقوا نسيج جلده بالسياط, أي و الله , الله يعطيني لعمش , تلك هي الحقيقة يا وجوه الخير . لكن عندما ينتفض الشعب فانه يعيد الأمور إلى نصابها .
اقصد بكلامي ان الأوكرانيين صدقوا تجار فورة’ البرتقال’ لكن بعدما تبين لهم المقلب أعادوا الرئيس, رغم فساده و فساد حاشيته , لكن فساده كان اقل أي نعم و مقبول إلى حد ما .بدليل ان الشعب لم يتحرك لولى ميكروفونات وبلبلة الثوريين الفاسدين.
ألم أقل لكم ان الثورة التي لا تبنى على أس تنظيمي و منهجية , و تكون لها خطوط عريضة قبل و بعد نجاح الثورة فمآلها الفشل؟.
تلك كانت هي المعادلة التي مرت منها أوكرانيا ..
سياسة غدارة عاهرة طلقت الأخلاق بالتلات , و لا أمان في السياسيين. همهم المناصب و تمرير حساباتهم الضيقة.
الغاية موحدة هي الحصول على السلطة و لا يهم الوسيلة . لكن يبقى السؤال الجوهري هو من حرك فورة ’ البرتقال’ في أوكرانيا ؟
بعد أن شملهم ضيق و خناق ,من قوانين كان الرئيس الأوكراني المخلوع و الذي عاد إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع. يسير على منهاج تطبيقها على شاكلة ضرائب و الحد من سطوة رجال الأعمال و محاربة التهرب الضريبي الذي كان متفشيا بشكل فضيع جدا. و بعد سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية التي صارت تنظم كل يوم في كل ربوع أوكرانيا أرغم الرئيس ’ فيكتور يا نكوفيتش ’ على تدارك الوضع قبل أن يسقط نظامه , لكن أموال رجال الأعمال حرقت المراحل بسرعة لتصل إلى جيوب الثوريين المزيفين و بذالك يسقط الرئيس بسواعد شباب ساحة ’ الاستقلال ’ اللذين سقطوا في الفخ .
بعد المصادر تقول ان رجال الأعمال و هم الثوار الحقيقيون , خلف الكواليس صرفوا ما يناهز 700 مليون دولار على فورة ’ البرتقال ’ و كان همهم الأساسي الإطاحة بالرئيس , و من تم وضع اليد على خيرات البلاد الجمة و الحصول على امتيازات ضريبية .
إلى هنا ينتهي التقرير المقتضب حفاظا على عيونكم و هي اغلي ما املك في هذه الحياة.
سوف نلتقي أيها الأحبة في ج2 حول فورة جورجيا , تم ج 3 فورة السوسن / قرغيزيا / . مع خاتمة لتوره لا تذكر إلا لماما و لم تأخذ نصيبها من بين أقلام الباحتين اقصد ثورة.. الزنوج ..على عهد الدول العباسية إلى ذالك الحين أستودعكم الله و السلام عليكم أيها السادة الأفاضال و الفاضلات
ناشط حقوقي مستقل / مراكش
marocain
mane3raf uach musta9il,klamek chad uahd tre9 jatira,rah machi kolchi tailbes fhalfhal.vive le 20 fev