أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
102 ألف عربة، هو حجم حظيرة سيارات الدولة التي تجوب شوارع المملكة وأزقاتها، والتي غالبا ما تشاهد خارج أوقات العمل وفي أماكن لا تمت بصلة لمصلحة الإدارة كالأسواق والحمامات وحتى "الهدية" والأعراس.
وبعد الحملات المكثفة التي أطلقها مجموعة من الناشطين على صفحات الفايسبوك من أجل وضع حد لهذه التصرفات التي استنزفت خزينة الدولة، وقع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، دورية متعلقة بالتسيير العقلاني والشفاف لحظيرة سيارات الدولة.
ويهدف هذا المنشور ، حسب ما صرح به الناطق الرسمي باسم الحكومة ، إلى "عقلنة توزيع قسائم اقتناء المحروقات، حيث تم تحديد سقفها في 1500 درهم شهريا لكل عربة، فيما حدد ثمن التعويض عن التنقل شهريا ما بين 1500 و 3000 درهم".
فهل سيكون هذا الإجراء كافيا لوقف المستغلين، أم ان الأمر سيظل حبرا على ورق ، وستستمر حليمة في ممارسة عادتها القديمة ؟
شهبندر
شعب عاق ببيكم
ماشي حرام عليهم ناس ما صابت تخدم هما ديرين لسيرات الدولة ميزانيات ضخمة لبفلوسنا شرينهوم واش لي عندوا أجرة ديال 20 ألف و 30 ألف و 80 ألف درهم ما يقدش يدير سيارتو الخاصة و الطامة الكبرى ها هي حضيرة عربات الدولة ال 115 ألفا تجعل المغرب يتفوق على كل من اليابان الذي لا يتعدى حجم حضيرته 3000 عربة، وعلى بريطانيا التي تضم حضيرتها 3400 عربة وعلى كندا التي تحصي حضيرتها في 26 ألف عربة وعلى الولايات المتحدة بمساحتها القارية والتي لا يتعدى عدد سيارات المصلحة فيها ال 72 ألفا. وتخيلوا معي هذا الأسطول 115 ألف سيارة مصاريف التسيير وتجديد. لماذا الطبيب والأستاذ يقتني سيارته الخاصة ويتنقل بها أتناء عمله من ماله الخاص. بيعو دوك السيارات وخدموا الناس لقراو يفرحوا عائلتهم و لي بغا سيارة أو الهاتف أو الهندام يضرب على جيبوا .