أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية / عبد الرحيم القــاسمي
يتسابق الناشطون السوريون على إطلاق مُصطلحات ونُعوت جديدة على من يسمونهم "أعداء الشعب السوري" حيناً ،وعلى المُعارضة نفسها أحياناً أخرى لسهولة تداولها ؛ومن هذه المُصطلحات والنعوت نذكر : "جاحش" ،"ماعش" ،"حالش" ،"داعش" ،"الانغامسيون".
"جاحش" وهي أحدث النّعوت الذي تعد اختصاراً لـ "جيش النظام الحاقد وشبيحته"، في إشارة إلى قُوات النظام السوري والشبيحة، وهي ميليشيا مُوالية للنظام، التي تتهمهما المُعارضة بالمسؤولية مع حزب الله اللبناني وأبو الفضل العباس والحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية عن مقتل أكثر من 140 ألف سوري.
"ماعش" هو اختصار لـ "ميليشيا أبو الفضل العباس الشيعية" في إشارة إلى لواء أبي الفضل العباس الذي تأسس عام 2012 ، كقوة عسكرية شيعية مدعومة من إيران الحليف الاستراتيجي للنظام، مُهمتها الرئيسية، حماية مرقد السيدة زينب في ريف دمشق وقمعُ المثعارضين، فيما يطلق بعض المعارضين نفس التسمية اختصاراً لـ "ميليشيات إيران في العراق والشام".
"حالش" هو اختصار لـ "حزب الله اللبناني الشيعي" الذي يُقاتل بشكل علني إلى جانب قوات النظام السوري منذ مطلع العام الماضي، بعد أن كان يُبرر تواجد محدود لقواته في سوريا بحماية مرقد السيدة زينب (حفيدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)،الواقع في ريف دمشق.
"داعش" هو اختصار لاسم "تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والشام" المُدرج على لائحة الإرهاب، ويتهمه معارضون لنظام الأسد بأنه من صنيعة الأخير لتشويه صورة الثورة والثوار؛ومنذ نهاية العام الماضي شنّ الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة السورية أبرزها "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" أكبر فصيل عسكري معارض في البلاد، حملة عسكرية ضد معاقل"داعش" في مناطق بشمال وشرق البلاد.
"الانغامسيون" مُصطلح جديد تطلقه الفصائل الإسلامية التي تقاتل النظام السوري على العناصر الأكثر اندفاعاً وشجاعة فيها، والتي تقوم بتنفيذ عمليات الاقتحام للنقاط الاستراتيجية والمحصّنة للعدو، وهم يوازون ما يُطلق عليه عناصر "كتائب الاقتحام" أو "القوات الخاصة" في الجيوش النظامية، والذين يتمتعون بقدرات بدنية وتدريبية عالية.