لحظة عزف النشيد الوطني في مواجهة البرتغال

توقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية ونظيرتها البرتغالية والاسبانية بطنجة

الرحالة المغربي عبد الحميد يكشف تفاصيل رحلته إلى أوزبكستان

التبوريشة.. لحظة عزف النشيد الوطني في مباراة طاجيكستان بمونديال الفوتصال

المؤثر صابر الشاوني مرونها في أوزبكستان مع جمهور طاجيكستان تزامنا مع مباراة المنتخب الوطني

السليماني والجناني وسفيكو يتحدثون عن مواجهة الرجاء والكاك ودمج الأمل مع فئة 19 سنة

الدويك ومدرب الكاك: كأس التميز فرصة للاعبين لإبراز مواهبهم والفريق يطمح للصعود

وجدة.. انتخاب محمد هوار على رأس لجنة مؤقتة لتصريف أعمال المولودية الوجدية

ريال مدريد يهزم برشلونة بغياب ميسي وليس رونالدو

ريال مدريد يهزم برشلونة بغياب ميسي وليس رونالدو
ريال مدريد يهزم برشلونة بغياب ميسي وليس رونالدو

أخبارنا المغربية

هل غاب كريستيانو رونالدو عن مباراة كلاسيكو نهائي كأس ملك اسبانيا لكرة القدم؟ لم ألاحظ ذلك، بل لاحظت أكثر غياب لاعب آخر هو الأرجنتيني ليونيل ميسي.!

 

الفوز الذي حققه ريال مدريد بنتيجة 2-1 حمل الكثير من علامات التساؤل والتعجب والاستنكار في آن معا.. فهل هذا هو برشلونة الذي نعرفه، وهل هذا هو ميسي الذي نخبره؟.

 

لا أقول ذلك بداعي الغضب من النتيجة، فالمباراة ذهبت لمن يستحقها، وإن كان ثلة من الأنانيين وخصوصا بيل وبنزيمة كادا يكلفان الفريق الملكي اللقب بعد أن كان في جيبه بسبب عدم التمرير وتفضيل التقاط الأضواء الفردية على اللعب الجماعي.

 

الملكي تقدم 1-صفر بهدف صحيح لدي ماريا منذ الدقيقة 11، وجاءت ردة فعل برشلونة الاستحواذ دون أي خطورة تذكر على مرمى كاسياس، بل أن ريال مدريد كان يجب أن يعزز تقدمه بهدف ثان وثالث لولا أنانية غاريث بيل وكريم بنزيمة في أكثر من مناسبة.

 

وبعد ساعة و8 دقائق من اللعب سجل آخر لاعب كنا نتوقع أن يسجل لحساب برشلونة هدف التعادل، وهو المدافع الشاب مارك بارترا، بيد أن المنطق فرض نفسه بهدف أسطوري لغاريث بيل لولاه لكان اللاعب الويلزي أصبح مع بنزيمة كبش فداء المباراة.

 

وعودة إلى برشلونة وميسي، فمن منكم شاهد ما حصل؟ هل فقد المدرب تاتا أي وسيلة تكتيكية يستطيع من خلالها إنقاذ أفضل لاعب في العالم 4 سنوات من عزلته المستمرة منذ 3 مباريات؟ أين المدرب الذي يمتلك لاعبا مثل ميسي ويتركه هكذا مهملا بلا واجبات تكتيكية تمهد له الطريق نحو المرمى.؟

 

للمباراة الثالثة على التوالي نجد ميسي يتمشى على أرضية الميدان بدون دور أو واجبات مفهومة، وكل ما نستطيع أن نقوله هو أن ميسي وبقية زملائه يرتجلون من خلال اجتهاد ذاتي لا أكثر ولا أقل.

 

أين انييستا وتشافي.. لم يشاهد أحد أي شيء يعكس صورة برشلونة الحقيقية ولا حتى هجمة واحدة، إلا تمريرة أخيرة من تشافي إلى نيمار سددها في القائم، فكيف يحافظ مدرب على نفس التشكيلة وهو يخسر 3 مباريات على التوالي.. كيف؟.

 

 إنها كارثة بكل معنى الكلمة.. فلا يمكن أن يبقى هذا المدرب، كما لا يمكن السماح للاعبين بالارتجال بهذه الطريقة دون قيود فنية وتكتيكية، بدون واجبات على الإطلاق.

 

وعلى العكس نجد ان انشيلوتي، المطالب بالحديث مع لاعبيه عن تنامي روح الأنانية لديهم، قد وضع واجبات لكل لاعب في ريال مدريد فايسكو يدافع ولا يهاجم إلا وفقا لشروط محققة بالكامل من خلال تمام عناصر الهجمة المرتدة، وكذلك الونسو ومودريتش ودي ماريا، ناهيك عن ثبات غريب في المواقع عند كارفخال وكوينتراو.

 

هل من تفسير..؟ هل فعلا عنوان سبورت الكتالونية "ريال مدريد يدفن برشلونة الحزين" هو واقع الحال؟ أم أن الوقت قد حان لرحيل تاتا نهائيا.

 

عن (يوروسبوت)


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات