وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

مراكز الاسترخاء أكبر مستهلك للمنتجات المحلية المستخلصة من النباتات

مراكز الاسترخاء أكبر مستهلك للمنتجات المحلية المستخلصة من النباتات

أخبارنا المغربية - و م ع

 

- إعداد مليكة مجاهد -

مكناس /30 أبريل 2014 /ومع/ تعتبر مراكز الاسترخاء ، التي يشارك عدد منها في الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس ، أكبر مستهلك للمنتجات المحلية ، خاصة الصابون الأسود الممزوج بالأوكلبتوس والغاسول المعطر ، وزيت أركان ، وماء الورد ، وجيل الاستحمام المستخلص من النباتات .

وتلجأ هاته المراكز لاستهلاك هذه المنتجات على نطاق واسع ، استجابة لطلبات الزبناء الذين يرغبون في استعمال المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية ، خاصة تلك التي تعود بالفائدة على الجسم وشعر الرأس .

وفي هذا الصدد تواجه التعاونيات ، التي توفر هذه المنتجات ، تحديات تتعلق باستعمال مواد طبيعية موجهة للتجميل والاسترخاء وللتسويق ، لكن دون أن تفقد قيمتها كمنتجات طبيعية محلية .

وأبرز مولاي أحمد الوزاني مدير مركز للاسترخاء ، وموزع للمنتوجات التجميلية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن مراكز الاسترخاء تستخدم المنتجات المحلية عوض التوجه لاستعمال مواد كيماوية .

وأضاف أن هذه المراكز تبحث عن التميز من خلال استعمال مواد طبيعية لها فوائد كبيرة مقارنة مع المواد التجارية التي تحتوي على مستخلصات كيمياوية .

واعتبر أن استهلاك المنتجات الطبيعية ليس موضة ، ولكنه حاجة يزداد الإقبال عليها في لحظة الإحساس بالتعب ، وفي الاستعمالات المتعلقة بالتجميل .

وبخصوص المنتجات التي يتم الإقبال عليها بكثرة ، أوضح الوزاني أن الأمر يتعلق أساسا بالزيوت التجميلية والصابون الأسود والغاسول وماء الورد وجيلات الاستحمام .

وفي السياق ذاته أبرز أن مراكز الاسترخاء تضع رهن إشارة زبنائها مواد أخرى لا تندرج في خانة التجميل ، منها العسل ومشروبات تساهم في انتعاش الجسم واسترخائه .

وأشار إلى أن المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية تلقى إقبالا كبيرا ، وهو ما يشجع التعاونيات على البحث أكثر في فضاءات الطبيعة بغرض توسيع دائرة منتجاتها لكي تشمل مواد أخرى .

وفي السياق ذاته قالت السيدة خديجة بن ادريس مديرة تنمية المنتجات المحلية بوكالة التنمية الفلاحية ، إن استراتيجية مخطط المغرب الأخضر أعطت أهمية لمجال المنتجات المحلية بالنظر للمؤهلات التي تتوفر عليها كل منطقة في هذا المجال .

وأضافت أن وزارة الفلاحة والصيد البحري تمكنت من تحديد أزيد من 200 من المنتجات المحلية .

وللإشارة ، فإن الملتقى الدولي بمكناس في دورته الحالية خصص عدة أجنحة لعرض العديد من المنتجات المحلية بالمغرب وبلدان أجنبية .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة