أخبارنا المغربية
عرضت القناة الألمانيةRTL 2 الأسبوع الماضي في إطار برنامجها "تراومّان" أو "فارس الأحلام" حلقتين عن المغرب عنونت إحداهما بسوق الزواج في المغرب، إذ تناولت قصة ألماني يبحث عن شريكة لحياته بعد أن فشل في ذلك في ألمانيا.
برنامج "تراومان" والذي يحمل كشعار له "الحب بلا حدود"، هو برنامج يدخل في إطار برامج تلفزيون الواقع والذي يتتبع من خلال روبورتاجات قصص مواطنين ألمان يبحثون عن شركاء لحياتهم خارج ألمانيا. تروي الحلقة الأخيرة من البرنامج قصة حب تجمع بين إرفين وهو مواطن ألماني وحياة وهي فتاة مغربية من مدينة الخنيفرة المغربية.
إرفين، البالغ من العمر 39 عاما، لم يتمكن من العثور على شريكة لحياته في ألمانيا فيسافر إلى المغرب في "موسم إملشيل"، وهو موسم تقليدي للزواج في المغرب، بحثا عن شريكة لحياته. فيلتقي بحياة وهي فتاة تبلغ من العمر 23 عاما وخلال ثلاثة أيام فقط – كما يصور البرنامج- تنشئ بينهما رابطة حب قوية.
تلفزيون الواقع هل هو رصد للواقع؟
في الجزء الثاني من البرنامج تبدأ سلسلة من مشاهد القبلات الساخنة، والتقارب الجسدي بين حياة المغربية وصديقها الألماني، وذلك أمام أنظار سكان الحي الشعبي في خنيفرة وأمام أنظار عائلة حياة المكونة من والديها وأخواتها، وهي مشاهد أتت في سياق درامي يرى البعض أنه لا يمت بأي صلة للواقع المغربي والعربي المحافظ.
حياة، بطلة الحلقة، تبرر اختيارها الارتباط بالألماني بالقول: "إن الرجل المغربي يرغب فقط في إنجاب الأطفال من المرأة، بينما لا يعاملها المعاملة اللائقة كامرأة".
كما تصور نفس الحلقة الخدمة السيئة في فنادق المنطقة، إذ يمكن للمرء بنفس بطاقة فتح الباب الأوتوماتيكية دخول غرف ثانية، وذلك من خلال مشهد يظهر فيه إرفين وهو يستحم عاريا في غرفة ليست غرفته، دخلها دون إذن، فقط لأن الماء فيها ساخن، بينما لا تتوفر غرفته على الماء الساخن.
عن (دويتشه ﭭيله)
ممتعض من التفسخ الأخلاقي في مجتمعنا
ضاعت الأخلاق
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، يا للعجب. حياة، بطلة الحلقة، تبرر اختيارها الارتباط بالألماني بالقول: "إن الرجل المغربي يرغب فقط في إنجاب الأطفال من المرأة، بينما لا يعاملها المعاملة اللائقة كامرأة". ليس كل الرجال المغاربة سواسية في التفكير. والغريب في الامر مشاهد ساخنة امام ابناي الحي وامام واليها ضاعت الأخلاق