محـمد اسلـيم
شهد يوم الخميس بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس تشكيل لجنة لدعم الموظفين الجماعيين والناشطين لحسن علابو ومحمد الحراك، والذين أقدم حمـيد شباط ـ عمدة فاس والكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب ـ على توقيفهما. وقد إعتبرت الهيئات المكونة للجنة ـ وهي على التوالي: الإتحاد الإشتراكي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، منظمة العفو الدولية، حزب الطليعة، المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الحزب الإشتراكي الموحد ومنتدى فاس للصحافة ـ قرار التوقيف تعسفيا وغير مبرر قانونا.
ويذكر أن شباط أقدم بتاريخ فاتح يوليوز المنصرم على إصدار قرار توقيف مؤقت في حق لحسن علابو، وهو متصرف مساعد بمقاطعة فاس سايس، وكاتب إقليمي للإتحاد النقابي للموظفين بالعاصمة العلمية، وكذا محمد الحراك الموظف بمقاطعة أكدال. وقد أرجأت مصادر إعلامية هذا القرار لكون المعنيين أيضا ينتميان لحركة 20 فبراير موقع فاس، وسبق لهما أن رفعا شعارات في جميع مسيرات الحركة ضد شباط.
عبدو الحريف
غريب امر هذا المغرب احيانا تسمع اخبار تحس فيه تبعت علي الضحك واحيانا علي البكاا فقصة شباط مع معارضيه تثير الشفقة فهدا الرجل الذي يعتبر المدافع الاول عن العمال في نقابته علي المستوي الوطني وهي الجناح القوي لحزب الاستقلال الذي يتشدق في جميع المناسبات بالدفاع عن قوت الشعب المغربي في حين نجد اول المدافعين عن الأرزاق يقطع رزق موظفيه وهذه سابقة خطيرة ما سبق فيها احد العمدة وزعيم النقابة التي لم تحتفل بعيد العمال وهو دليل واضح علي ان المصالح الشخصية لهذا الزعيم فرضت قطع رزق هذان الموظفان اللذان قطع رزقهما وحولهما الي عاطلين في زمان يسعي العالم برمته الي محاربة البطالة وخصوصا النقابات ولاننسي النقابة التي يتزعمها زعيم فاس شباط والتي توكد دائما علي الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة فعن اي عمال تتحدث هذه النقابة وعن ماهو دور هذا الزعيم الذي عاث في مصير هذان الموظفان أليس هذا ضحكا علي الدقون أليس ضحكا علي المغاربة أليس هذا زمان القوة المطلقة التي اطلقت العنان لهذا الزعيم النقابي كي يقطع رزق هذان الموظفان ويحلهما علي الشارع فأين هي الأخلاق وأين هي المبادئ الذي يمثلها هذا الرجل أليس شباط ينتمي الي حزب الاستقلال أليس شباط زعيم النقابة الذي تمتل حزب الاستقلال أليس هذه النقابة هي التي تدافع عن الطبقة العاملة أليس هذان الموظفان ينتميان الي الطبقة العاملة وهم محتاجان الي الخبز آليو قبل اي يوم مضي فلماذا هذه الحكرة ولماذا هذا الاستغلال المفرط للسلطة هل خلاص الضعيف يمكن ان يقطع رزقه بهذه الطريقة ونحن نعيش زمان الحرية والاستقلال كما يدعي حزب شباط والذي يسمي حزب الاستقلا.