وكأنك في أرض الوطن.. الجالية المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية تتصدر احتفالات عيد الفطر بتيكساس

ظهر في كامل عافيته...الملك محمد السادس يصل إلى الدار البيضاء في أول أيام عيد الفطر

أجواء صلاة عيد الفطر بمصلى حي سيدي عبد الكريم بسطات

خشوع وسكينة بصلاة العيد من مصلى حي الهدى بأكادير... لحظة يملؤها النور والتكبير

تكبيرات ودعاء.. الطنجاويون يؤدون صلاة العيد في أجواء روحانية

عمال النظافة في طنجة جهود متواصلة في عيد الفطر من أجل مدينة أنظف

تأخر حسم القضاء في ملف محضر 20 يوليوز...من المستفيد ؟

تأخر حسم القضاء  في ملف محضر 20 يوليوز...من المستفيد ؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - إحسان الزكري   

في الثالث والعشرين من شهر ماي الجاري حلت  الذكرى الأولى لصدور أول حكم ابتدائي أصدرته  المحكمة الإدارية بالرباط  لصالح معطلي محضر 20 يوليوز ، وهو الحكم الذي قضى علنيا ابتدائيا وحضوريا على الدولة في شخص رئيس الحكومة باتخاذ  إجراءات تسوية الوضعية الإدارية والمالية للأطراف المدعية ، وذلك بإدماجها في سلك الوظيفة العمومية مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية وفقا للمرسوم الوزاري رقم 100. 11. 2 الصادر بتاريخ 8 ـ 4 ـ 2011 وتنفيذا لمحضر 20 يوليوز مع الصائر.

ومع حلول هذه الذكرى أصبح التساؤل حول أسباب تأخر النطق بالقرار الإستئنافي  في هذه القضية  يثار على نطاق واسع في  صفوف معطلي محضر 20 يوليوز  ،  بل وفي صفوف  الفاعلين الحقوقيين والسياسيين  حتى أن التساؤل المذكور وصل إلى داخل البرلمان بعد أن وجه  أحد النواب البرلمانيين  يوم الإثنين 5 ماي الجاري سؤالا  كتابيا  إلى السيد  وزير العدل  والحريات  تضمن استفسارا حول سر التأخير والتماطل الذي يعرفه إدراج ملف أطر "المحضر" أمام المحكمة  الإدارية بالرباط والذي بحسب ما ورد في ثنايا السؤال لا يحتاج  إلى كل هذا الوقت الطويل . وبالنظر إلى تبعات التأخير الذي تشهده  فصول هذه القضية على مستوى المرحلة الإستئنافية ، فإنه يبدو جليا أن الأطراف المدعية  المتمثلة في الأطر المحضرية  هي وحدها المتضررة من إطالة أمد  هذه القضية ،  ذلك أنها  إلى حدود كتابة هذه السطور  تكون قد صرفت  من عمرها ما ينيف عن ثلاث سنوات في  الترقب والإنتظارية  مع ما ترتب عن  ذلك من أضرار معنوية ومادية جسيمة  لحقت بها  وجعلتها تعيش وضعية  نفسية صعبة . أما الطرف المدعى عليه وهي الدولة في شخص السيد رئيس الحكومة فنزعم أن التأخير الذي يشهده المسار القضائي لهذا الملف  يصب في صالحه لاعتبارات شخصية و سياسية و اقتصادية  لا يسعف المقام لبسطها . بل إن هناك من المتتبعين من يذهبون إلى أن السيد بنكيران يمني النفس في امتداد فصول هذه القضية   وذلك حتى يتسنى له النأي  بنفسه عن تنفيذ منطوق  المحضر في حال إصدار المحكمة الإدارية  لحكم نهائي لصالح المحضريين   ، ويستدل أولائك المتتبعون في هذا الإطار بتصريح سابق كان السيد بنكيران  قد أطلقه و قال فيه "أن القضاء سيفصل في النهاية وإن لم أطبقه أنا وجاء الحكم بعد نهاية ولايتي فإن رئيس الحكومة المقبل سيطبقه" ، كما يستدلون بتصريح آخر له قال فيه  أنه إذا تم تشغيل معطلي محضر 20 يوليوز فسيخرج هو من الحكومة .وواضح من خلال التصريحين السابقين أن رئيس الحكومة  لا يملك رغبة حقيقية  في تنفيذ منطوق محضر 20 يوليوز في عهد ولايته .وبالمناسبة فإن السيد بنكيران  كان قد أطلق تصريحا أمام أعضاء حكومته خلال أحد اجتماعاتها الأسبوعية  أكد من خلاله  أنه عندما سيصبح الحكم القضائي  المتعلق  بقضية محضر 20 يوليوز نهائيا وحائزا لقوة الشيئ المقضي به فإن الحكومة ستعمل على تنفيذه . لكن في الواقع فإن المعطلين المحضريين أصبحوا  يشككون  في كل تصريح يطلقه السيد بنكيران بخصوص ملفهم ،وذلك بسبب إخلاله بتعهده السابق بتنفيذ مقتضيات محضرهم . وفي هذا السياق يرى العديد من المتتبعين أن من المرجح أن يبذل السيد بنكيران  قصارى جهده من أجل تصدير هذا الملف إلى رئيس الحكومة المقبل في حال صدور حكم نهائي لصالح المحضريين  اعتقادا منه  أن تنفيذ محضر 20 يوليلوز في عهد ولايته سيسقط من لائحة " إنجازات " حكومته مكسب القضاء على التوظيف المباشر الذي ما فتئ  هو  وأعضاء حكومته يتباهون به  . ويبدو أن السيد بنكيران قد غاب عن ذهنه أن  تنفيذ محضر 20 يوليوز لا يصب في إطار التوظيف المباشر بقدر ما يشكل  التزام دولة يتعين تفعيله احتراما لمبدأ استمرارية المرفق العام .

  اليوم وبعد مرور سنة على دخول  قضية محضر 20 يوليوز  إلى  محكمة الإستئناف الإدارية ،  أصبح  تخوف معطلي المحضر  من امتداد  فصول هذه القضية مشروعا وله ما يبرره باعتبارهم  الطرف المتضرر الوحيد  من تبعات تأخر الحسم في قضيتهم  لاسيما بعد أن تفاقمت محنتهم وتدهورت أوضاعهم . أما الطرف  المدعى  عليه والذي  تمثله الدولة في شخص السيد رئيس الحكومة فنعتقد أنه سيظل المستفيد من استمرار  التأخير الذي تشهده هذه القضية  . وغني عن البيان  أن كل تأخير  في تحقيق العدالة   يشكل ظلما وتعسفا في حق الطرف المتضرر  واستنكافا عن إحقاق الحق  لأن ذلك التأخير  من شأنه أن يحرم  الطرف المتضرر من الحصول على حقه  في الوقت المناسب ، كما أن من شأن ذلك التأخير  أن يكسب  في المقابل الطرف المستفيد  حقا ليس له  .ومن ثمة فإننا نعتقد أن  تحقيق العدالة يقتضي من الجهات المسؤولة صون  وحماية حقوق الطرفين المتقاضيين  كليهما والحرص على تفادي طول إجراءات التقاضي مع  إصدار الأحكام القضائية  داخل آجال  معقولة انسجاما مع مضمون الفصل 120 من الدستور الداعي إلى أنه " لكل شخص الحق في محاكمة عادلة وفي حكم يصدر داخل أجل معقول "  ، ولذلك  فإن الأمل يبقى معقودا  لدى  الضحايا  المحضريين في التعاطي الإيجابي للحكومة مع قضيتهم  التي  يخشون  من أن تظل  غارقة في سباتها  العميق  داخل رفوف المحكمة إلى أجل غير معقول   .


عدد التعليقات (14 تعليق)

1

معطل

التوظيف للجميع وليس فقط اصحاب المحضر

2014/05/28 - 11:35
2

الكفاءة

التشغيل من حق ألجميع وليس فقط لاصحاب المحضر .لم اسمع ابدا في حياتي عن بلد يجبر اهله على اللجوء الى المحاكم من اجل الحصول على الشغل

2014/05/28 - 11:37
3

عبد الله

المباراة

يسيرو يدوزو المباريات وباركا من الكسل

2014/05/28 - 11:43
4

مواطن مغربي

كلمة

التوظيف المباشر من الشرور التي ابتلي بها المغرب وهو كارثة على مؤسسات الدولة والنتيجة ماتشهده المؤسسات التي وظف فيها سابقا اصحاب الشوارع من كساد ومشاكل ولاسيما في مجال التعليم فالتلاميذ يعانون الويلات من أولائك الذين جاءوا من الشارع مباشرة ليصبحوا في خمسة ايام أساتذة يلقنون التلاميذ الدروس بدون كفاءة ولامستوى اللهم هذا منكر

2014/05/28 - 11:48
5

محام

الحكم في قضية محضر 20 يوليوز سيصدر يوم 11 يونيو المقبل

2014/05/28 - 11:57
6

fati zah

bien dit

تحقيق العدالة يقتضي من الجهات المسؤولة صون وحماية حقوق الطرفين المتقاضيين كليهما والحرص على تفادي طول إجراءات التقاضي مع إصدار الأحكام القضائية داخل آجال معقولة

2014/05/28 - 12:00
7

nihad

الحكومة مع التوظيف حسب الإمكانيات المتاحة ولكن مع شرط أساسي هو تكافؤ الفرص بين كافة الشباب والاحتياجات الخاصة بكل قطاع. نعلم جيدا من كان يستغل التشغيل المباشر لمحاباة حزبية أو عائلية أو بمحسوبية وزبونية. دراسة بسيطة للموظفين الذين تم توظيفهم بشكل مباشر في العقد الأخير ليتبين من استفاد من الريع التوظيفي. ألم يحن الوقت لتطهير الوطن من الانزلاقات والانحرافات التي تكرست في الأدهان؟ لم نسمع أي رد فعل من أعضاء وشبيبة حزب العدالة والتنمية لكي يستفيدوا هم أولا من التوظيف المباشر كما كانت تفعل الأحزاب الأخرى جميعها لما كانت مسؤولة.

2014/05/28 - 12:20
8

Oum halima

Ahlan

Ca fait deux que les poste proposee dans le ms concours ne depasse pas 10 a 30 par concours donc depuis benkirane zero recrutement que ce soit pas concours ou tawdif mobachir ... Les personne qui on eu la chance d etre emboucher c est les membre de la chabiba et les membre du pjd

2014/05/28 - 12:38
9

Dayez

Le roi qui ne veut pas embaucher les PViens car c'est le palais qui a éléminer les postes budgétaires de PViens de la loi financière de 2011.

2014/05/28 - 02:36
10

هشام

هي رسالة بنكيران ظلمت واستقويت وأبكيت أسرا ورفعوا أكفهم في كل صلاة بأن ينتقم الله منك ياظالم ويذكرونك دائما بأن الظلم ظلمات يوم القيامة فعجبا كيف تنام عجبا كيف تنام بضمير مرتاح

2014/05/28 - 03:56
11

براهيني

محضر 20 يوليوز

لعنة الله على الظالم و لعنة الله على من يؤيد الظلم و الظالم......بيننا و بينكم الله سبحانه.....اللهم ارنا فمن يقف في وجه هذا الملف سواء من قريب او بعيد، اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك.....

2014/05/28 - 06:10
12

مهتم

سيتم التعاقد مع أطر محضر 20 يوليوز بعد أن تحكم المحكمة لصالح بنكيران ,,,حسب مصدر معلوم

2014/05/28 - 08:21
13

طالب

أنا طالب وأعرف ما يسمى بالأطر العليا المعطلة الذين هم في الحقيقة مجموعة من الإطارات الفارغة الحاصلين على ما يسمى الشواهد العليا بالنقيل والرغيب وبالنسبة للطالبات ب.....الدولة باعتمادها التوظيف المباشر تشجع على الفوضى وتحرم الطلبة والطالبات الذين ليست لهم الإمكانيات للإعتصام في الرباط من الحق في الوظيفة, الحل هو تفعيل المباريات

2014/05/29 - 10:00
14

ali de tetouan

لا حياة لمن تنادي

سرقت منّا ثلاث سنوات من طرف الدولة والسبب المباشر حكومة بنكيران التي تعهدت بتنفيذ التزامات الدولة فقدنا كل شيء بالنسبة للمباريات ، شخصيا نجحت في مبارتين في المرحلة الكتابية ، أما في مرحلة الامتحان الشفوي تم اقصاؤنا ، فأين هي الكفاءة ؟ هل ضاعت في الشفوي ؟ علما أني حصلت على ديبلوم بالميزة و الأول على الدفعة . صراحة أعبر عن حقدي الكامل لحزب المصباح و كل من ينتمي إليه ..

2014/06/01 - 03:28
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة