لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

انهيار قناة الجزيرة

انهيار قناة الجزيرة


تعيش هده الايام قناة الجزيرة وضعا لا يحسد عليه دلك انها تشهد سقوطا مدويا وانهيارا لامبراطورية اعلامية كبيرة فموجة الاستقالات متواصلة داخل القناة ومن طرف اعلاميين وكتاب لهم باع طويل في العمل الاعلامي وعمروا طويلا في تلك القناة ..


ان الخطا القاتل وقع يوم تغير الخطاب الاعلامي الى خطاب شبه تحريضي وهو خطاب موجود لدى الانظمة المستبدة وهو خطاب ممل وتقليدي نعم قد يكون له وهج كبير في مرحلة لكنه ما يلبث ان يتحول الى خطاب منفر ..ان ما لا يخفى على احد هو ارتباط الجزيرة بالفكر الاخواني الدي لا يرفض مبدء الغاية تبررالوسيلة للوصول الى الحكم وكدا استرخاص حقير للروح البشرية بالقول ان الدول الاروبية قدمت الاف القتلى للوصول الى الديموقراطية وان علينا دفع ارواح باهضة للوصل الى دلك وهوسقوط فكري يعني منه الكثير لعدم تحليل الوقائع التاريخية بشكل سليم فالديموقراطية او قل العدالة في اروبا اولا ليست مثالية وفيها من الجور والظلم الكثيرسياسيا بسيطرة رجال العمال على السياسة وامتداد دلك للاقتصاد وانما الرفاه المعاش في اروبا نسبيا راجع للامبريالية والاستعمار المتواصل للدول ولم تخلقه ابدا الديموقراطية بل الاستعمار والاحتلال ونهب ثروات الشعوب هو الاساس في تلك الديموقراطية مع ما فيها من الكثير من الشوائب عند تحليلها والتفصيل في العمليات السياسية لكل دولة على حدة وما ان جرت بعض الاحداث في تونس وانتقلت الى دول اخرى حتى انقضت الجزيرة كانها تنقض على فريستها والقت بكل قواها وبدون اي مهنية وبدون اي حسابات لتلك السياسة المتهورة في دعم كل صوت معارض ايا كان جنسه وايا كان توجهه واي جهة غربية تدعمه وحتى وان كان منبودا في بلده ولولا التحديرات التي تلقتها قطر من دول الخليج وكدا من الجزائر من مغبة الدخول في حرب اعلامية معها

-حيث سبق لها ان كانت صوت الارهاب في الجزائروخسرت مصداقيتها مرات عديدة لدى الشارع ولوان المصلحة الرياضية القطرية والدعم الكبيرالدي حضيت به لنيل احتضان كاس العالم خفف من سهامها مع وجود عدد كبير من العاملين فيها من الجزائر وهويطرح تساؤل كبير من جهة اخرى عن الامتيازات الخرافية التي يحصلون عليها للبقاء في قناة لا تمثل افكارهم وانتمائهم بكل تاكيد

- لتم مشاهدة غرائب الامور وسقطت في التطرف الاعلامي المقيت غاب الراي الاخر في كل الاحداث الجارية بل اكثر من دلك اصبح تدخل الدول الغربية في سياسة الجزيرة لا يثير اي انتقاد او لا يشكل اي حرج ولم تجلب الجزيرة الوجوه المعروفة بمناهضتها للقوى الغربية لتعبر عن رايها ...ان تعامل الجزيرة مع الاحداث يختلف من بلد لاخر حسب مصالح دولة قطر فالازمة في البحرين لم تحظى بنفس الصدى الاعلامي رغم انها اكثر شعبية واكثر مطلبية بل اكثر من دلك المظاهرات التي حصلت في قطر وكدا الاحتلال الامريكي لقطرتحت مسمى قاعدة عسكرية..انه السقوط الكامل لقناة كانت تسمى الجزيرة.
الجزائر تايمز- سيف الدين


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

عربي

كنا نشد الى الجزيرة بالاتجاه المعاكس وبالدفاع عن ابادة الامة العربية والاسلامية .لكن يتضح ان المصداقية والقوة التي اكتسبتها من المقهورين المعدبين قد اهلتها لان تصبح جرافة كاسحة للالغام التي تعرقل هيمنة الجبروت العالمي .وها هي تتحول مع تحطيم الجدران الواقية في مصر وتونس واليمن و (البحرين ) الى نافخ للكير في سوريا الممانعة وفي ليبيا الصامدة لا هم لها الا اراقة الدماء العربية والاسلامية والدفع بالاخوة الى الاقتتال والتخريب والرجوع الى عصور التخلف والتبعية.حرام ان تقتل فينا الجزيرة الامل في النهضة والانعتاق .حرام ان نرى ونسمع فطاحل الاعلاميين بالجزيرة يتحدثون عن حراك الشعوب بمنطق الحرب .لماذا لم نسمع منهم ونشاهد منها كوارث الغرب والاحداث التي تضرب اعصابهم .كفاك يا جزيرة فان براقش جنت قبلك على نفسها .\"اخاك اخاك ان من لا اخا له **كساع الى حرب بغير سلاح\"

2011/08/21 - 04:30
2

ادريس

في اي عالم تعيشون ؟؟؟ ادا كانت الجزيرة تحتضر فما قولكم على قنواتنا الحبيبة ؟؟ اتقوا الله يا ناس الجزيرة مفخرة كل عربي حر ومنبر صوت الحق و ستبقى كدلك ما دام دعاة القهر و مروجوا الكدب امثالكم في هدا العالم.. ان شئتم احجبوا نور الشمس بالغربال كعادتكم و كم ستفعلون مع هدا التعليق...

2011/08/21 - 05:43
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات