أخبارنا المغربية
فابيان شار نجم المنتخب السويسري تحدث عن "معضلة ليو" فقال: "قبل المباراة حرصت على مشاهدة تسجيلات لمباريات خاضها ميسي سواء مع البارسا أو منتخب بلاده، الآن أشعر بسعادة بالغة لأنني سوف أنظر في عينيه، وأقابله وجهاً لوجه، وأتولى مهمة الحد من خطورته مع رفاقي في الملعب، من المؤكد أن مواجهة الأرجنتين لن تكون بالمهمة السهلة، فالمونديال يشهد تألقاً لافتاً للمنتخبات اللاتينية، ولكننا نتطلع إلى وقف هذا التفوق في مباراتنا أمام المنتخب الأرجنتيني القوي".
أما ريكاردو رودريجيز مدافع فولفسبورج والمنتخب السويسري، فقال: "سيكون من الخطأ أن ننشغل برقابة ميسي فقط، المنتخب الأرجنتيني يملك الكثير من اللاعبين، الذين يمكنهم تشكيل خطورة بالغة على أي فريق، ومن المعروف أنهم يملكون هجوماً قوياً، بل هم الأفضل في هذا الجانب بالنظر إلى الأسماء التي تقود هجوم التانجو، جميعهم يشاركون في صدارة قوائم التهديف في الدوريات الأوروبية".
وأكد دييجو بنجاليو، ومايكل لانج، وهاريس سفيروفيتش وغيرهم من نجوم سويسرا أن الأداء الجماعي هو الحل للحد من خطورة ميسي، وهو ما يتفق مع رؤية أوتمار هيتسفيلد المدير الفني للمنتخب الأوروبي الطامح إلى تقديم مباراة جيدة أمام منتخب "التانجو"، والذي تحدث هو الآخر عن رقابة ميسي، فأكد أنه لا مجال لفرض رقابة فردية عليه، معترفاً في الوقت ذاته إلى أنه يتطلع إلى الاستمتاع برؤية ميسي في الملعب.
بعيداً عن الجانب الفني الكروي في مواجهة الليلة، وانشغال السويسريين بحصار ميسي، فإن صحيفة "بليك" رصدت بعض الجوانب الطريفة التي تحيط بالمباراة، فقالت إن القيمة المالية والسوقية لعناصر المنتخب الأرجنتيني، الذين يشاركون في المونديال تتجاوز نصف مليار يورو، فيما تبلغ قيمة العناصر السويسرية أقل من نصف هذا المبلغ، ولكن الطريف في الأمر أن حكم المباراة يوناس إريكسون أكثر ثراءً من اللاعبين، فهو ملياردير.
التقرير السويسري تناول ثراء الحكم السويدي مقارنة مع اللاعبين، فقال: "قد يكون من الطبيعي أن يتواجد 22 مليونيراً على أرض الملعب، لدى ميسي مثلاً شرط جزائي في عقده مع برشلونة تصل قيمته إلى 200 مليون يورو، ودخله السنوي يقترب من حاجز الـ 20 مليوناً، كما أن غالبية عناصر منتخب الأرجنتين، وكذلك سويسرا يتخطى دخلهم السنوي حاجز المليون يورو على الأقل، ولكن المثير للدهشة أن حكم المباراة إريكسون سوف يكون المليونير رقم 23 في الملعب، بل الملياردير، فهو شريك ومالك لعدة مشروعات في مجال الرياضة وغيرها من المجالات، وفي الفترة الأخيرة قرر بيع بعض مشروعاته من أجل التفرغ للتحكيم".
وقال الحكم السويدي تعليقاً على علاقة الثراء المادي بمجال التحكيم: "أعيش حلماً جميلاً بالعمل في مجال التحكيم، أموال العالم لم تغير شيئاً في قناعاتي، يظل الشيء الأجمل في حياتي أن أتولى تحكيم مباراة مهمة في كرة القدم".
وبذكاء لافت أشارت الصحيفة السويسرية إلى أن هذا النوع من الحكام لا مجال للاعتراض على قراراته، حيث لا يمكن التشكيك في نزاهته، فهو ملياردير لم يتجاوز 40 عاماً، ولا مجال للتأثير عليه بالمال أو بأي طريقة أخرى.
جانب آخر أكثر طرافة يتعلق بالمنتخب السويسري كشفت عنه الصحيفة السويسرية، حيث أشارت إلى أن هناك 6 لاعبين في صفوف المنتخب أصبحوا آباءً، ولديهم عائلة وأطفال، ويبلغ عدد أطفالهم مجتمعين8 ليس من بينهم ذكر واحد، وهو ما لا يتناسب مع معدل إنجاب الأولاد إلى البنات في سويسرا، وهو 51 % للذكور و49% إناث، فيما تبلغ النسبة في لدى عائلات نجوم المنتخب السويسري 0 %.
ومن بين النجوم الذين رزقوا بالإناث فالون بيرهامي، ودييجو بيناجوليس، ويوهان بابي، وغيرهم من اللاعبين، وتتجه الأنظار في المرحلة الحالية إلى سيندورس الذي سيكون اللاعب السويسري الأول "في صفوف المنتخب" الذي تنجب زوجته ذكراً، وسوف يكون أغسطس المقبل موعداً لهذا الحدث الإستثنائي على حد تعبير الصحيفة السويسرية.
المصدر : الإتحاد الإماراتية