أخبارنا المغربية
مراسلة : عبدالاله بوسحابة
لا حديث في مدينة الصخيرات إلا عن الزيارة الملكية المرتقبة يوم غد الأحد, و التي سيقوم من خلالها جلالته بافتتاح مركزين اجتماعيين للقرب, الأول مركز للتكوين و التنشيط الثقافي و الفني , و الثاني مركز لتكوين و تأهيل المرأة ,و اللذان سبق لجلالته أن وضع حجرهما الأساس رمضان الفائت, المشروعين معا سيكونان متنفسا لفئات عريضة من الشرائح الاجتماعية المحرومة التي عانت التهميش و الهشاشة , لذلك كان التفكير في خلق هذه المراكز قصد تقريبها من هذه الفئة المهمشة, و التي سيستفيد منها عدد مهم من ساكنة حي الفتح ( دوار العرجة ) و باقي الأحياء المجاورة , حيت و حسب بعض المصادر فإن طلبات التسجيل قد نفذت بكاملها , ما يعكس التعطش الكبيرة لهذه الساكنة المرومة التي ستستفيد من دعم و تكوين في عدد من التخصصات , كالطبخ و الخياطة و المعلوميات و الموسيقى و الرسم و الدعم المدرسي ...
إلى ذلك فقد تكتلت جميع مكونات مدينة الصخيرات و جهاتها الرسمية منها و غير الرسمية من أجل إنجاح هذا الحدث البارز, و إلى حدود كتابة هذه السطور لازالت الاستعدادات جارية على قدم و ساق ,حيت اكتست المدينة حلة جديدة باهية زاهية .
هذا و قد عبر الجميع في الصخيرات عن عظيم فرحهم بهذه الزيارة المولوية المجيدة , و التي من شأنها أن تكون فاتحة خير لزيارات ملكية أخرى , لا يرجى من ورائها إلا الخير للبلاد و العباد من أجل تحقيق التنمية المحلية التي تتطلع إليها ساكنة ضاقت ذرعا من مشاكل عديدة تتكبد تبعاتها بشكل يومي إلى حين.
Handala
أمطار الخير
الذي كتب هذا المقال لا يختلف بتاتا عن مسقط الطائرات في دار البريهي