مساعد مدرب السوالم: حققنا أمنية رئيس الفريق بالفوز على الرجاء

هكذا عبر لاعبو حد السوالم عن فرحتهم بالفوز على الرجاء

الزنيتي يغادر مصابا بعد الاصطدام بالعارضة

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام السوالم

هكذا عبرت جماهير الرجاء عن غضبها بعد الخسارة أمام السوالم

وزير الصحة السابق يكشف تفاصيل مثيرة مرتبطة بمشروع قانون إدماج الكنوبس مع صندوق الضمان الاجتماعي

النخب التقليدية وأزمة التجاوز

النخب التقليدية وأزمة التجاوز

 

 

حفيظ ايت سليمان

تعرض الخطاب السياسي بالمغرب لمجموعة من التقلبات الفكرية اثرت في منظومته, التي اعتبرها اغلب المهتمين بالحقل السياسي هشة ولا تتغيير نظرا للتقلبات التي يعيشها المغرب. وخاصة المحيط السياسي

  لتبدا هاته الخيوط في التشكل ارتباطا بخروج الشباب المغربي على تلك العقلية الحزبية المتسمة بالخداع والنفاق مطالبين بدل تلك الأحزاب بتغيير كل الأنماط المتحكمة في الدولة  ودلك بالمطالبة بتغيير العقلية التقليدية لهاته الأحزاب التي دمرت المغرب  من خلال استراتيجياتها الهشة  والبعيدة عن الواقع لتكون العقلية التقليدية هي الخطاب الدي تسير وفقه الدولة متبجحتا بالانتقال الديمقراطي لتكون التفاصيل الاولى هي التعامل الانتهازي مع مسودة الدستور ارتباطا بتغيير واضافة فصول جديدة لها التي اشار اغلب الدين صاغوها انها تعرضت للتعديل والحدف لتكون هاته الاشارات والعلامات بادية على اغلب الدين تعاملوا مع الوثيقة وخاصة العدالة والتنمية والاستقلال من خلال دعايتهم للتصويت بنعم على الدستور

حيث ان اغلب مهرجاناتهم الخطابية ركزوا فيها على باب المرجعية الاسلامية اضافة الى الضرب في حركة 20 فبرايرالقلب الثائر في المغرب لتكون المعارضة  التي رسمتها العدالة والتنمية شكلية  ادانا بفشلها في رسم مواقفها التي خدعت بها المواطنين لتكون الرسالة واضحة ومفضوحة ناهيك عن محاولتها ارجاع نقاش الحرف الدي ستكتب به اللغة الامازيغية ليس الا رسالة منها انها ضد دسترتها علما ان الامازيغية تجاوزت كل الاحزاب التقليدية نظرا لحمولتها الغنية بقيم المواطنة وحقوق الانسان  ليكون جليا ان المخزن بهده الممارسات انتهك دستوره ليس بموقف الاحزاب فقط ولكن بتسخيره اناس لايفقهون في السياسة الا الاسم ناهيك عن ابناء المغرب المقهور لتكون الديمقراطية معاقة وخاضعة لمجموعة من التأويلات لانها لم ترتبط بالشعب وانما مرتبطة بقلة قليلة من الحكماء التقليديين وفي مقدمتهم الاحزاب ليقطع المخزن شوطا اخر في تكريس النخب القديمة التي حسب اغلب المهتمين لن تغير اي شيء لان الدستور وبنوده يجب ان تكون لدى الاحزاب عقلية القرن 21 وليس عقلية السبعينيات

 ان التحدي المطروح ليس تنزيل دستور منمق ومزركش وانما اعطاء صفة الشرعية عليه لان الشارع في كل التحركات التي عاشتها شمال افريقيا والمشرق هو الدي غير وليس الاحزاب التي سقفها من حيث المطالب ضعيف ومحدود

 ان تصحيح عقلية الشباب المغربي مرتبط بتصحيح العقلية الفكرية والنمطية لدى الاحزاب والدائرين في فلك السلطة كيف لا وان اغلب المدافعين عن الدستور هم الاكثر دفاعا هن الانتخابات ان تكون مبكرة لكي لا يرفع الشباب من سقف مطالبه فعوض ان تستعمل الدولة العصى الغليظة في اقناع  شباب 20 فبراير فعليها ان تقنعهم بهادا الدستور التي ترى ان مايصعب تنزيله هو المنظومة المخزنية الهشة والتي تسيطر عليها عقليات الثروة واقتصاد الريع فما دام المخزن المغربي لم يتجاوز هاته العقلية التقليدية فان صرح الديمقراطية والحرية لن يكون.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات