محامي الضحايا يكشف آخر مستجدات قضية ولد الشينوية

المحكمة تؤجل قضية ولد الشينوية وحقوقي يفجرها: تعرى على البوليس في الكوميسارية ومتعتاقلش

العربي الناجي: هدفنا هذا الموسم بلوغ نصف نهائي العصبة الإفريقية

فيلود يتحدث عن مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء ويعتبرها مباراة لتصحيح مسار الفريق العسكري

الزنيتي: النتائج لم تحالفنا في البطولة ونتمنى الفوز على الجيش من أجل بداية جديدة

ماقاله سابينتو عن مباراة الجيش الملكي المرتقبة في أبطال إفريقيا

رمضان والاصطياف .. خيار موفق لبعض الأسر لكن يفقد العطلة نكهتها الخاصة بالنسبة لآخرين

رمضان والاصطياف .. خيار موفق لبعض الأسر لكن يفقد العطلة نكهتها الخاصة بالنسبة لآخرين

أخبارنا المغربية - و م ع

 

( تيمجردين فاطمة)

الرباط/10 يوليوز 2014/ومع/ تميل الأسر المغربية إلى تجنب السفر خلال شهر رمضان الابرك للاعتكاف على العبادة والتقرب من الله ، غير أن تزامنه في السنوات القليلة الاخيرة مع العطلة الصيفية، جعلت البعض لا يستبعد فكرة الاصطياف مع الاستمتاع بالأجواء الرمضانية ، فيما يفضل آخرون إرجاء الإجازة السنوية بالنظر إلى الالتزامات المرتبطة بالشهر الكريم.

فطقوس الشهر الفضيل تعكس تشبث العديد من الأسر المغربية بعادات رمضانية راسخة، تتمثل على الخصوص في إعداد الوجبات الخاصة بالشهر المبارك، وممارسة الشعائر الدينية في أجواء روحانية تشمل الإقبال على أداء الصلوات في المساجد والإكثار من الأدعية الدينية وقراءة القرآن، مما يجعل من البقاء في المنزل خيارا بديهيا يفرض نفسه.

غير أن البعض الآخر، يعتبر أن إحياء شعائر شهر رمضان المبارك لا يتعارض مع تمضية أيام العطلة الصيفية بنكهتها الخاصة، التي تتميز على الخصوص بارتياد الشواطئ وقضاء أيام العطلة خارج روتين الحياة اليومية، خصوصا حين يتعلق الأمر بالترفيه عن الأطفال.

يقول اسماعيل، مدرس في التعليم الابتدائي "أفضل الإجازة في شهر رمضان حيث أصطحب أطفالي إلى الشاطئ خلال الصباح ، وآخذ قسطا من الراحة في المساء ، بينما أستغل فترة الليل للخروج مع أفراد الأسرة للتنزه".

ويرى في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن السفر خلال رمضان لن يطرح أي مشكل بالنسبة للأسر إذا تم اختيار المناطق ذات المناخ المعتدل"، مضيفا أن "الصوم لا يمثل بالنسبة له أي إكراه للاستمتاع بعطلته، حيث أنه يذهب الى الشاطىء خلال فترة الليل".

أما بالنسبة لعمر، فاعل جمعوي مقيم بهولاندا ، فإن قضاء العطلة في رمضان في المغرب له طابع خاص، قائلا ""أشجع الناس على القدوم الى المغرب لقضاء العطلة بالرغم من تزامنه مع رمضان وذلك لايجابياته من الناحية الوجدانية والنفسية فضلا عن كونه فرصة لتقوية الروابط العائلية وصلة الرحم".

وأضاف "سبق لي أن قضيت إجازتي في رمضان بالمغرب مرتين، ولاحظت أن هناك حركية ونشاط وأجواء رمضانية نفتقدها في هولاندا لاسيما في المدن الساحلية التي تشهد تظاهرات فنية وسهرات للترويح عن المصطافين".

شاطئ هرهورة بتمارة الذي يشهد في الأيام العادية زحفا كبيرا للمصطافين يبدو شبه مقفر خلال شهر الصيام، إلا من أفراد معدودين أصروا على عدم حرمان أنفسهم من متعة الاستجمام على ضفافه الجميلة، من بينهم مهاجر مغربي قدم من فرنسا رفقة زوجته وطفليه لقضاء عطلته والاصطياف في هذا الشهر الكريم .

يقول هذا المهاجر في تصريح مماثل "تزامن رمضان هذه السنة مع العطلة الصيفية فرصة سانحة بالنسبة لأسرتي الصغيرة للاستمتاع بأجواء رمضان الساحرة، وفي نفس الوقت الاستمتاع بالشاطئ رفقة الاطفال".

بدورها لم تخف زوجته من جنسية فرنسية سعادتها لقدومها إلى المغرب قائلة "الطقس مشمس والأطفال يستمتعون باللعب في الشاطئ"، معربة عن إعجابها بالأجواء العائلية والعادات والتقاليد المغربية التي تميز هذا الشهر مثل التفاف العائلة حول مائدة الإفطار الكبيرة .

قد يكون الدافع لدى عدد من الأسر المغربية وراء التوجه الى الشاطئ الرغبة في عدم حرمان أطفالهم من متعة البحر والسباحة ، حيث يكتفون بمرافقهم ومراقبتهم، لكن هناك بعض الاشخاص الذين لا يشكل لهم الصيام أي عائق لارتياد الشاطئ والسباحة


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة