الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

حقوقي مغربي يتهم الأمن بالاعتداء عليه بالتواطؤ مع \'بلطجية\' السلطة

حقوقي مغربي يتهم الأمن بالاعتداء عليه بالتواطؤ مع \'بلطجية\' السلطة

 

 

 

اتهم ناشط حقوقي مغربي قوات الامن بالتواطؤ مع ما يعرف بـ'بلطجية' السلطة والاعتداء عليه وعلى آخرين شاركوا في تظاهرات دعت لها حركة شباب 20 فبراير.
وقال عبد الحميد امين نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان (مستقلة) ان حياته معرضة للخطر على يد البلطجية بعد التهديدات المتلاحقة التي تعرض لها والتي كان اخرها مساء يوم السبت الماضي.
وقال امين في رسالة الى وزير الداخلية ارسل نسخة منها ل'القدس العربي' انه وناشطين اخرين عاشوا في الرباط ليلة السبت الماضي 'طورا جديدا من أطوار التعاون الأمني البلطجي لقمع حركة 20 فبراير والإعتداء على المناضلين الشرفاء والشباب المناضل المسالم.' واضاف 'لقد عشت بدوري الملاحقة والمطاردة والمحاصرة والتهديد والشتم والإهانة على يد تلك القوات المساعدة غير النظامية المسماة شعبيا بالبلطجية والتي تستعمل اليوم كفيالق للترهيب، وقد تصبح غدا فيالق للموت.'
ويصف المشاركون في تظاهرات حركة 20 فبراير ومساندوهم المشاركين في تظاهرات المنتسبين لما يسمى على الفايسبوك بـ'رابطة الشباب الملكي' بالبلطجية.
وقال نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان في رسالته لوزير الداخلية ان 'المئات من قوات الأمن تدخلت بشكل عنيف ودون سابق إشعار لتفريق المتظاهرين المسالمين، مستعملين هرواتهم والدفع والركل إلى أن تم إفراغ الشارع أمام البرلمان من متظاهري حركة 20 فبراير، وبعد ذلك مباشرة، جاءت مجموعة من البلطجية براياتها (الاعلام المغربية) الطويلة العريضة وصورها المعهودة (صور العاهل المغربي الملك محمد السادس) وعتادها اللوجستيكي المتطور وشعاراتها المتشفية في حركة 20 فبراير، مزهوين بالنصر الذي حققته قوات الأمن لصالحهم.
ويواصل امين روايته للاعتداء عليه وتهديده من قب البلطجية بانه بعد انتهاء التظاهرة أحسس ببعض من البلطجية يتحلقون حوله صارخين 'هذا هو عبد الحميد أمين، هذا هو الخائن، هذا هو وكال رمضان، هذا هو عميل البوليزاريو إلى غير ذلك من الشتائم والتهديدات' مرددين شعار 'فاين الشعب ديالك، قل لو يجي يفكك..عاش الملك'. واضاف ان عدد البلطجية اخذ يتكاثر فيما تكاثر بالمقابل أنصار حركة 20 فبراير و'ظل البلطجية يطاردونني بالشتم والإهانة، وكنت أواجههم بعبارة واحدة 'عاش الشعب.. عاش الشعب' وهي العبارة التي كانت تخفف عني من وطأة الإهانة وتساعدني على التحمل وفي نفس الوقت كانت تربكهم وتفزعهم، بل تخرسهم لبعض الوقت. يا لسحر الكلمة!'.
واشار عبد الحميد امين وهو نائب رئيس لجنة مساندي حركة 20 فبراير الى رسالة مماثلة بعث بها بداية تموز/يوليو الماضي الى الطيب الشرقاوي وزير الداخلية موضوعها 'سلامتي البدنية في خطر وحياتي مهددة: تحملوا مسؤولياتكم' وقال 'وقد أخبرتكم وأشهدتكم من خلالها عما عاينته ــ ضمن مجموعة كبيرة من المواطنين والمواطنات ــ من إهانة وشتم وتهديد وتحرش وملاحقة وتعنيف على يد البلطجية الذين اعتبرتهم بمثابة قوات مساعدة، غير رسمية، لأجهزة الأمن، مسخرين لمحاربة حركة 20 فبراير.'
واجرت الشرطة القضائية بحثا مع امين لاكثر من 3 ساعات حول هذه التهديدات.
وشارك عبد الحميد امين في كل التظاهرات التي جرت في مدينة الرباط منذ بدء الاحتجاجات التي تدعو لها حركة 20 فبراير الشبابية وتعرض عدة مرات لاستفزازات وتهديدات من طرف البلطجية ورجال الشرطة.
ويؤكد الناشط الحقوقي 'أن هناك توزيع محكم للأدوار بين البوليس وقواتهم المساعدة غير النظامية المسماة شعبيا بالبلطجية' مستدلا على ذلك ب'ترك البلطجية يعترضون سبيل مسيرة 20 فبراير، بل ووضع حزام أمني لمساعدتهم على ذلك. والسماح لهم بالتجول كما يشاؤون وفي جميع الاتجاهات بسياراتهم وعتادهم للتحرش بالمتظاهرين واستفزازهم وتعنيفهم أحيانا وقال ان تدخل الشرطة يكون إما لتعنيف متظاهري حركة 20 فبراير أو لحماية البلطجية عندما يكونون في وضعية صعبة.'
وقال 'أن الدولة المغربية تلعب بالنار بإقبالها على استعمال البلطجية لقمع متظاهري حركة 20 فبراير' وتهديد الناشطين الحقوقيين.

 

المصدر: القدس العربي


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

marocain

va te faire foutre salaud et laisse le MAROC pour les marocains

2011/08/22 - 04:20
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة