أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ ن.الطويليع
وجّه معتادو مسجد المسيرة قبيل أذان المغرب لعناتهم المرتجلة إلى مسؤولي المجلس البلدي الذين استأنسوا بالوضع الكارثي الراهن حسب تصريحات عفوية للمصلين، بعد تراكم الأزبال وسط الطرقات الرئيسية وتسرب عصارتها إلى أبواب المساجد.
ويعود سبب هذا المشكل البيئي إلى استهتار شركة التدبير المفوض سوطراديما، وإخلالها بواجبها في توفير حاويات الأزبال بالنقط التي تحولت إلى شبه مطارح متفرقة بالمدينة وصل أذاها إلى أبواب المساجد، أمام سكوت مريب لمسؤولي المجلس الحضري، وللسلطات الإقليمية، واكتفائهم بالتفرج على هذا الوضع الاستثنائي الذي جعل السكان يتخذون قراراهم بأنفسهم بإحداث مزابل بجوار منازلهم للتخلص من فضلات أطعمة شهر الغفران.
وفي هذا السياق استهجن أحد متتبعي الشأن المحلي الدور السيء والمخزي الذي تلعبه رئاسة المجلس الحضري لمدينة اليوسفية بغضها الطرف عن ممارسات الشركة المشرفة التي تتعامل مع الساكنة بمنطق الاستهتار بسلامتهم وصحة أبنائهم، الأمر الذي يستوجب، حسب ذات المتحدث، فتح السلطات المحلية والإقليمية تحقيقا عاجلا لتسليط الأضواء على الفساد التدبيري في دهاليز المجلس الحضري.
تجدر الإشارة إلى أن أزمة قطاع النظافة دفعت النائب الأول لرئيس مجموعة جماعات أحمر للبيئة إلى تقديم استقالته والتبرؤ من وضع حوّل المدينة إلى نقط بيئية سوداء.