مراسلة : عادل متقي
يبدو أن التعليم المغربي صار محكوما عليه أن يدخل ردهات المحاكم و "يتبهدل" فيها.
فبعد الضجة الكبيرة التي أثارها الملف العادل للتوأمين "سلمى وسمية" في قضية الغش، اللتان انصفهما القضاء الابتدائي و الاستئنافي، و في سابقة أخرى، انتصر القضاء لطالب بعدما أصدر حكما قضائيا يقضي بتعويض الطالب -ع.م- ضد إحدى أكبر المدارس العليا للتسيير بالدار البيضاء.
و اعتبر المدعي -ع.م- حكم المحكمة بمثابة نصر كبير يثبت استقلالية مؤسسة القضاء و يضيف إلى سجلها فى الدفاع عن حقوق المواطنين وصيانتها رصيدا جديدا، سواء فى التصدي لمنظومة التسلط و الاستبداد أو في مواجهة التجاوزات التي تشهدها عديد مجالات.
وأضاف المدعي الذي لم يخف ارتياحه إجمالا لحكم المحكمة على أنه كان ضحية سلوك انتقامي من قبل مديرة المؤسسة السابقة التي استغلت نفوذها لتحرمه من مناقشة بحثه انتقاما من تظلم كان قد تقدم به إلى رئاسة الجامعة الفرنسية التي تمنح شواهدها لخريجي المدرسة.
و أبرز المدعي أن هدفه الرئيس يتجلى أساسا في فضح الخروقات و التجاوزات التي تشهدها المؤسسة على شاكلة عديد من المدارس العليا الخاصة بالمغرب و التي أجملها في تحول المدرسة إلى شبه وكالة لسمسرة الشواهد و عدم احترامها لدفتر التحملات و تسلط إدارتها و تدخلها في توزيع النقاط و تشغيل أساتذة غير مؤهلين و تكلفيهم بالإشراف على بحوث الطلبة.
sayft liya maryam ????