السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

ألهبت جيوب المواطنين.. تاجر يبرّر ارتفاع أسعار الدجاج ويدعو وزارة الفلاحة إلى تقديم الحلول

مولودية وجدة يكتسح شباب أطلس خنيفرة برباعية نظيفة

الجماهير الوجدية تُعرب عن استيائها الشديد بسبب الإهمال الذي يعاني منه الملعب الشرفي

حموني: متابعة وزير العدل لصحافيين مغاربة يسيء لصورة البلاد ويمنح هدايا مجانية لخصوم الوطن

منين غادي تجيبو الفلوس.. الدستوري أشكور يكشف خبايا جدول أعمال دورة يناير بجماعة مرتيل

الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة قادما إليها من ساحة القتال في سوريا

الطفل أسامة الشعرة يعود إلى طنجة قادما إليها من ساحة القتال في سوريا

أخبارنا المغربية

 

طنجة – كادم بوطيب 

أفادت مصادر مطلعة أن الطفل الطنجاوي المثير للجدل  أسامة الشعرة ، الذي ذاع صيته في أرجاء العالم بعد انتشار صورته وهو يحمل رشاش كلاشينكوف أكبر من سنه وحجمه قاصدا الانضمام إلى المقاتلين بالأراضي السورية ،قد عاد إلى طنجة خلال هدا الشهر العظيم.

وأضافت نفس المصادر أن عددا من سكان حي بئر الشفاء أحد أكبر التجمعات السكنية الشعبية بطنجة قد شاهدوا الطفل أسامة وهو  بين صفوف المصلين في أحد مساجد الحي خلال صلاة التراويح .

ورجحت مصادر أخرى أن الطفل أسامة الشعرة عاد للمغرب لقضاء فترة نقاهة و استراحة بين أحضان العائلة والأصدقاء الدين كانوا يتابعون أخباره عن كتب عبر الشبكة العنكبوتية وأخبار الصحف  مند نشر صورة له ظهر فيها

وهو يحمل رشاش كلاشينكوف في نونبر 2013، وكانت هده الصورة قد نشرت لأول مرة في حسابات جهادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفته بـ”أصغر مجاهد في سوريا، الشيء الدي حرك مختلف الأجهزة الأمنية والإستخباراتية الوطنية والدولية . 

كما ظهرت له بعد دلك صور أخرى ، رفقة والده وهما يحمل سلاحا ناريا.

 ويشار إلى أن الطفل  أسامة الشعرة من أبناء حي بئر الشفاء التابع لنفود منطقة  بني مكادة  اشتهر قبل انتقاله إلى سوريا، بكونه الغصن الصغير للتيار السلفي لبني مكادة، وأحد أكبر الأسماء التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني والدولي خاصة صغر سنه الذي لاتتجاوز 14 ربيعا.   .


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مغربي بسيط

استغلال الاطفال .

يجب على السلطات اعادة تأهيل هذا الطفل وجعله يتمتع بطفولته خصوصا انه تحت تاثير المنظمات المتطرفة

2014/07/23 - 09:40
2

anir

مجرمون في حق الطفولة

هدا الطفل مكانه الصحيح هو المدرسة و اندية اللعب و التتقيف والتربية على الحياة الهادئة و السكينة و الطمأنينة،وليس خزعبلات الجنة و النار والتقتيل و الدبح و التفجير و الاغتصاب،لا اعرف كيف سيكون مصير المغرب ب هاته الرؤيا الغير محسوبة العواقب!

2014/07/23 - 11:53
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات