أخبارنا المغربية
مراسلة : الحــــافة حــــسن
حالة سيئة تلك التي وصل لها المعتقل مصطفى مزياني، بعد أن دخل ليومه الستين من إضرابه عن الطعام.
فقد أفاد لنا مجموعة من رفاقه أنه قد فقد بصره بشكل كلي، وأصاب جسده ضمور ينبئ بقرب وفاته دون أن تتخذ السلطات أي إجراء من أجل إنقاذ حياته.
المعتقل و هو مناضل في صفوف فصيل النهج الديموقراطي القاعدي بظهر المهراز، كان قد أعتقل من داخل المركب الجامعي و الذي كان يخوض بداخله إعتصاما عقب طرده من متابعة دراسته، و قد حلت فرق الأمن و لاقت مواجهة من طرف الموالين لفصيله والطلبة المتعاطفين مع وضعيته، إلا أنهم (قوات الأمن ) أقنعوهم بحضورهم لنقله فقط من أجل إنقاذ حياته، ليُفاجأ بتكبيل يده إلى سرير المستشفى و فرض حراسة أمام غرفته، رغم الحالة الصحية الحرجة التي كان عليها
.و قد أثارت صورته تلك ردود فعل مستهجنة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، ووصفت فعل رجال الأمن ذاك بالهمجي و غير الإنساني.
يذكر أن مصطفى مزياني قد أعتقل على خلفية مذكرة بحث وطنية، يُتهم فيها بالمشاركة في قتل الطالب "الحسناوي" عضو منظمة التجديد الطلابي، على خلفية ندوة كانت رحاب كلية الآداب بظهر المهراز على موعد معها
Nizar Casablanca
لا أوافق على هذا المنهج
كيفما كان الحال لا يحق للإنسان أن يمتنع عن تناول الطعام لأجل كسب قضية ما...هذا جنون مع قلة الإيمان..هناك طرق عديدة لنيل المراد المبتغى بعيدا عن قتل الذات الإنسانية التي أمرنا الله عز و جل الحفاظ عليها...بكل صراحة أنا لا أوافق على هذا المنهج كطريقة للإحتجاج..ماذا ستخسر إذا لم تكن عضوا في صفوف فصيل النهج الديموقراطي القاعدي!!!! كن متفائلا مؤمنا صبورا..و بإذن الله تعالى ستنال مبتغاك..أنت الآن في صحة حرجة، فبماذا سينفعك فصيل النهج الديموقراطي القاعدي أو أي جهة كما كانت...على وجه الكون ...