أخبارنا المغربية
طلع علينا المعارض المغربي و اللاجئ السياسي في مليلية المحتلة هشام البوشتي بتصريحات مثيرة للجدل تشكك في مغربية ووطنية المغاربة المقيمين في مدينتي سبتة و مليلية المحتلتين و ذلك في حوار مع جريدة الشروق الجزائرية .
و نوافيكم بما جاء على لسانه كما ورد على صفحات الجريدة المذكورة :
-
في اتصال هاتفي مع "الشروق" أشار المعارض المغربي اللاجئ في مليلية، هشام بوشتي، من أن "هذا الخبر ليس بالجديد على المستعمر الإسباني في المنطقتين (سبته ومليلية)".
-
وبناء على تجربته لأكثر من ثلاث سنوات في مليلية وبحكم علاقاته مع بعض الضباط في الجيش الإسباني ومسؤولي بعض الأحزاب في المنطقة، وأيضا احتكاكه بسكّان المدينة كما أشار، يضيف قائلا: "أنا أجزم أن هؤلاء المواطنين المغاربة الإسبان يُفضّلون الانخراط في الجيش الإسباني والدفاع عن إسبانية مليلية ورايتها على أن يعيشوا تحت حكم العلويين والراية المغربية ووطأة الذلّ والقهر والاستعباد كما يعيشه المغاربة أنفسهم".
-
ليذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكدا بقوله: "الأمر أن ساكنة المنطقة يفتخرون بإسبانيتها بدل مغربيتها وبإمكانهم حمل السلاح ضد النظام العلوي تحت راية إسبانية، هذا من جهة، من جهة أخرى فهم يعتبرون أن النظام المغربي فرّط فيهم لسنين وعقود خَلت وباعهم للإسبان ولا يحق له اليوم المطالبة بمغربية المدينة فلا مقارنة بين الحقوق التي تُمتّعهم بها الدولة الإسبانية بالحقوق بين قوسين التي يعيشها إخوانهم المغاربة".
-
ثم يتحدث المعارض المغربي الناشط: "معظم ساكنة المنطقة يتوفرون في بيوتهم على صورة الملك خوان كارلوس والراية الإسبانية بدل صورة محمد السادس والراية المغربية ولا يُتقنون التحدث باللغة العربية فثقافتهم إسبانية ولسانهم إسباني أمازيغي فلا سبيل للمغرب عليهم من الناحيتين - الناحية الإسبانية والناحية الأمازيغية التي تنبذ الحكم العلوي - وخير دليل على ذلك الزيارة التي قام بها العاهل الإسباني لمليلية المحتلة أواخر ألفين وسبعة، حيث هتف مغاربة مليلية بحياة الملك الإسباني ملوّحين بالراية الإسبانية، في رسالة واضحة المعالم إلى النظام المغربي أو العلوي أن لا يفكر باسترجاع المدينة أو المطالبة بمغربيتها". ليصف النظام المغربي في نهاية تصريحه لـ "الشروق" من أنه "أجبن من أن يُطالب بمغربية المنطقتين واسترجاعهما".
بوسيف
كل العملاء نهايتهم معروفة,وستنفضه المخابرات الاسبانية في الوقت المناسب,ايس الاول ولن يكون الاخير