فيصل دومكسا
أين الخلل في المجتمع المغربي ؟ وما هو أصل كل المشاكل والفساد في البلاد والأسر ؟وما النتائج التي تصدر من المعانات التي بدأت ولم تنتهي ؟
ثلاث أسئلة تلوح في الأفق في دهن لكل مغربي ومغربية, اللذين عاشوا الماضي والحاضر وهم اليوم في انتظار المستقبل أو بالأحرى حلا لمعاناتهم بالمستقبل.
تبدأ القصة مع معانات نساء في المغرب والمهجر, بين الزواج و الطلاق وما بينهما.
ارتفع الجدل بين الرجل والمرأة بين مؤيد و معارض للوضع الأسري المزري الذي تعيشه الأسر المغربية باختلاف الزمان و المكان تواجدها.
وفي غياب الصلح والحل تتزايد الأعداد الأسر التي تعاني من مشاكل الزواج أو الطلاق, السؤال أين الخلل؟ هل الرجل أم المرأة أم التربية أم الشارع أم الفقر أم الدولة.
سوئلوا من يشملهم الموضوع فأجابوا أن المشاكل تبدأ من قبل موعد الزواج وفي فترة الخطوبة إن كانت هناك خطوبة أصلا قبل الزواج, بحيث أن أغلب الأزواج لا يحترمون الدين الإسلامي ويلجئون إلي بعض التجاوزات الأخلاقية ليستعين بالقبلة والجنس تحت ذريعة حرية الفرد.
لا كن أغلب الأسر المغربية محافظة ولن تقبل بالوضع كما نرى فكيف يحدث هدا ,كثير منا يرى مشاهد غريبة ومنافقة في نسائنا ورجالنا من مظهر الذي يخرجون بهي من البيت والدي يتنقلون بين الدروب البعيدة من مقر سكناهم أي اللباس المستور للبيت والعاري الخارج البيت أو العكس لينافقوا أنفسهم بوضع ليس بالوضع الحقيقي لتبدأ المشكلة في الكذبة الأولى على الأم والثانية على الأب والثالثة على الأخ... إلى أن تصبح إدمانا من أجل ستر العلاقات الغير الشرعية من أجل إرضاء الخطيب أو الزوج المستقبل إن كان كدالك لمن يوفون بوعودهم .
فتصبح العلاقة غير الشرعية أمرا عاديا و هي ظاهرة خطيرة تتفاقم أمام الملا ء وفي عيون الناس عادية تحت عنوان التقدم والتحضر غير أنه العكس .
فمن منهم تاب لنفسه ويصلح ما أفسده ليخرج العلاقة الغير الشرعية إلى الوجود بزواج شرعي بعرس فخم أو سري على سنت الله ورسوله.
بنية إكمال نصف دينه فيصبح الأمر قد فاتهم الأوان لأن الثقة مفقودة بينهما قبل دالك بالكذب , والتخفي والنفاق و لمن لم يفقدوها بعد قد يرغموا بهدى الزواج لمن لم يرغمه بطن الحمل أو الجنين أو بالأحرى المولود.
لتبدأ قصص أخرى و مختلفة ومتنوعة وغرائبها تذهل العقل حينا و التي صنعها الرجل والمرأة.فسادا في الأرض وضحايا علاقة في الخفاء, أبناء أبرياء, يؤدون ثمن أخطاء الأزواج إما أن يهرب الرجل أو يرفضه, أو المرأة تختفي و تنجبه أو تجهضه وان كان للجنين أن يولد ترعرع في أسرة فسدة بكل المقاييس الأب يحمله المسؤولية من جهة والأم من جهة أخرى ويتعقد نفسيا من كليهما ويحملهم بدوره المسؤولية .
فأصل هده المشاكل فقدا ن الزوج الثقة بزوجته لما كانت تكذب في الماضي يوما على والديه من أجله هو.
ها هو اليوم يتصور الشيء نفسه بزاوية مختلفة هده المرة من أجل شخص أخر غيره وسيبقى راسخا في ذاكرته إلي الأبد.
و العكس صحيح تفقد الزوجة الثقة بالزوج طيلة حياتها لأن ما فعله معها قد يمكنه إعادة الكرة مرة أخرى لكن هده المرة مع امرأة أخرى غيرها هي وترسخ في مخيلتها إلى الأبد.
بسبب انعدام الثقة قبل الزواج ما يؤدي دالك إلى التربص والشك لكليهما ويؤدي بهم إلى الهاوية والبحث عن الهدوء مع الشخص المناسب ولو بالخيانة على حساب العلاقة الزوجية .
ويتناسون واجباتهم كوالدين اتجاه الأبناء في توفير الهدوء والاستقرار في الأسرة ,يكبر جيل جديد وسط محيط فاسد ومنعدم الأخلاق لأن الأصل كان فاسدا أصلا.
لينتج عن كل هدا انعدام الاحترام بين الأب والأم والأبناء.كل يفعل ما يشاء والمجتمع في ضياع والمرأة نصف المجتمع انفسدة فسد المجتمع كله .
والحل الطلاق, لكن هل الكل على الاتفاق ؟فمن كانوا يملكون قليلا من الوعي بالموقف الدين يعيشونه وما يدهور الحيات الزوجية يجد الحل في الطلاق ومن كان العناد غالب على نفسه الضعيفة زاد من أزمة الموقف أكثر إلى حد الكفر والحرب وحتى القتل بسبب رفض طرف وداك.
ومن منهم على اتفاق سلمي أصبحت الدولة العائقة الأكبر لطول جلسات الطلاق ومحاولاتها للصلح الذي لن يكون يوما. وتأخيرات الكثيرة في الإجراءات الطلاق ما يعرقل الزوجة في حيرة من نفسها زوج جديد وأخر قديم والطلاق جار والدولة تأخر دالك والمرأة بينهما لا تدري ما الحل والعكس وارد أيضا للرجل غير أنه أكثر حظا يملك حق الزواج الثاني إن سمح له القانون .
أما المغربيات بالمهجر حدث فلا حرج لا طلاق ولا زواج حقيقي ولا المد خول المعيشي لا طعام الأبناء ولا أب ينفق و لا أوراق إقامة ولا اعتراف سلطات المهجر بهم ولا يبقى إلا الطريق إلى الفساد الجنسي من أجل العيش أو غير دالك.بسبب طلاق لم ينتهي ولا زواج استمر.
لتصبح معانات مغربيات زوجات غير متزوجات ... و طالقات غير مطلقات.
iwing
موضوع شيق ، لكن الأخطاء الإملائية جعلتني أتوقف عن متابعته.