أخبارنا المغربية
أكادير : عبـدالرحيم شـبـاطـي
ما يمكن أن يشد انتباهك هذا الصيف بكورنيش المدينة هو تزايد عدد الدراجات العادية وحتى النارية منها احيانا (الصورة)،والتي تجوب ممر المنتزه جيئة وذهابا،دون مراعاة سلامة الراجلين الذين تذمروا كثيرا من هذه الظاهرة التي تسببت فيها كما هو ملاحظ ظهور حرفة جديدة موسمية تتمثل في كراء هذا النوع من الدراجات من طرف بعض الافراد امام تساؤل المتضررين عن الجهة التي سمحت بالترخيص لمثل هذا النوع من الناقلات التي تهدد سلامتهم وسلامة ابنائهم وذويهم؟
وكما عاين ذلك موقع " أخـبـارنـا " امس الثلاثاء فقد تعرضت عائلة بأكملها لمضايقة من طرف احدهم انتهت لحسن الحظ بسلام بعد ان فقد أحد مكتري هذه الدراجات توازنه مباشرة بعد فرملة مفاجئة حاول من خلالها تقليص سرعته لتجنب دهس احد أفراد هذه العائلة ،ليجد نفسه منقبلا رأسا على عقب أمام هذه الأخيرة التي استنكرت بشدة هذا السلوك وتساءلت عن صاحب الفكرة والجهة التي سمحت بها رغم تموقع لجنة خاصة بالسلامة الطرقية هذه الايام بكورنيش المدينة غير بعيد عن المخفر الأمني المسمى المنتزه.
هذا ليتدخل أحد المارة بالقول أنه تعرض لنفس الحادث الاسبوع الماضي انتهى بحظور رجال الأمن الذين حجزوا الدراجة ومن تم نقلها نحو المحجز البلدي ،لكن دون أن يقلص ذلك من الظاهرة "يضيف نفس المتدخل".
فهل من حل لزجر هذه الظاهرة التي بدأت تؤرق بال الجميع ،يتساءل العديد من مرتادي الكورنيش،؟قبل ان يتفاقم الوضع ويصبح هذا النوع من الحرف دائم وعلى طول السنة، تزامنا وغياب ملاحظ لممرات خاصة بمرور مثل هذه الدراجات الخطيرة المزعجة التي تقلق راحة وسلامة الزائر وأهالي المدينة القاصدين للكورنيش من اجل الترويح عن النفس والاستمتاع ما امكن بجمالية الممر وهدوئه.
ولـنـا متابعة للموضوع...
chiraz
غريب
هاد الظهيرة ماكانتش من قبل.ربما هاد الصيف اﻷول. كانت الشرطة بالدرجات النارية تغزو الكورنيش اجتنابا لمثل هاد التصرف.و كلما تجرأ أحد الدراجين على المرور على الكورنيش سواء متعمد أو بالغلط، مصيره التوقيف و طلبل الهوية من العناصر لكن ربما التفشي راجع لتكليف العناصر المتخصصة في المجال لمهام ثانية أكثر أهمية.لأننا و كما نعرف المملكة تمر بأيام حساسة يجب التجند من قبل كافة العناصر اﻷمنية.فلدالك ربما صار تغيير جدري للاستراتيجية اﻷمنية بالمدينة. يجب استوعاب أن المجال اﻷمني بكل أنواعه يعرف حركة غير مسبقة تصديا للتهديدات الموجهة