الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

حتى مسلمو العالم يرفضون قطع رؤوس الأبرياء من طرف داعش

حتى مسلمو العالم يرفضون قطع رؤوس الأبرياء من طرف داعش

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ــ أ ف ب

يسعى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى بث الرعب في العالم بأسلوب قطع الرؤوس، الذي ينتهجه من دون تمييز بين صحافيين أو جنود أو معارضين، لكنه يستثير أيضًا غضبًا لدى الشريحة الأكبر من المسلمين، الذين يريد فرض حكمه عليهم.

نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الثلاثاء شريط فيديو جديدًا يظهر عنصرًا منه وهو يذبح صحافيًا أميركيًا ثانيًا في غضون أقل من شهر. ووصفت واشنطن وبريطانيا الشريط بانه "مروع" و"مقزز".

وتقول الاستاذة الجامعية في كلية العلوم الدينية في جامعة انديانا الاميركية اسماء اسفار الدين لوكالة فرانس برس ان "تنظيم الدولة الاسلامية يدّعي انه يمثل وحده الاسلام الحقيقي، ويلجأ الى القتل والفوضى كاسلوب ضغط نفسي من اجل اثارة الخوف لدى الآخرين".

ويقول موقع "سايت" الاميركي الذي يتابع اخبار المواقع الالكترونية الاسلامية في تقرير نشره اخيرا ان "الهدف الواضح والمباشر من نشر" الاشرطة المصورة حول قتل الصحافيين الاميركيين "هو الترهيب". ويضيف ان "الوحشية الظاهرة في الشريط تقول: لا تعبثوا معنا. لكن ابعد من ذلك هناك عنصر آخر شديد الخطورة: التجنيد من اجل الجهاد".

ويقول "سايت" ان المنجذبين الى التنظيم الجهادي المتطرف ليسوا ممن "يملكون نذرا من الاخلاقية"، انما "ممن ينتمون الى مجموعة خطيرة تنظر الى العالم نظرة سوداء". ومنذ ظهور التنظيمات الاسلامية السنية المتطرفة في المنطقة بعد الاجتياح الاميركي للعراق في 2003، كان ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتل في 2006 في العراق في غارة اميركية، أول من أقدم على نحر جندي اميركي.

وتراجع نفوذ التنظيم المتطرف في العراق لفترة بعد وقوف العشائر السنية ضده، ليعود فيتنامى مجددا بتاثير الاحداث في سوريا المجاورة. وعادت ممارسات النحر والذبح وقطع الرؤوس بآلات حادة على نطاق واسع منذ نهاية حزيران/يونيو مع الهجوم الذي نفذه تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال العراق وغربه حيث استولى على مساحات واسعة ثم توسع في شمال سوريا وشرقها.

وقد استهدف عشرات الجنود من القوات النظامية السورية، ومدنيين اتهمهم التنظيم بالكفر لمجرد معارضتهم له او مقاتلين حملوا السلاح ضده، اضافة الى جندي لبناني أُسر خلال مواجهة مع الجيش اللبناني في منطقة لبنانية حدودية مع سوريا، والصحافيين الاميركيين هما جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

ومن الواضح ان مقاتلي "الدولة الاسلامية" يدرجون قتل الغربيين بشكل خاص في اطار "حرب" يشنونها على الولايات المتحدة. ففي شريطي الفيديو اللذين تضمنا مشاهد عن ذبح الصحافيين الاميركيين، يقول منفذ العملية ان العملية "رسالة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما"، طالبا منه وقف استهداف "الدولة الاسلامية"، في اشارة الى الغارات التي يشنها الطيران الاميركي منذ الثامن من آب/اغسطس على مواقع التنظيم في العراق.

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، سلسلة طويلة من التعليقات الساخرة من "داعش". وبينها اغنية "مولد البغدادي" بدات بالانتشار قبل اسبوعين، وهي من تاليف واداء فرقة تطلق على نفسها اسم "فرقة الراحل الكبير"، مؤلفة من شبان بعضهم مسلم ومتدين، يرفضون كل "انواع الاستبداد والتشدد الديني"، بحسب قولهم.

وتقول الاغنية "مدد مدد يا سيدي ابو بكر البغدادي، يا حاكم بامر الله، يا ناصر لشرع الله، يا سايق عباد الله على هاوية ما بعدها هاوية". ومما جاء في الاغنية التي شاهدها حتى الآن على موقع "يوتيوب" اكثر من اربعين الف شخص، "علشان لا اكراه في الدين، فلنقض على المرتدين، والشيعة والسنيين والنصارى.. يا خسارة".

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة