وافقت محكمة ألمانية على طلبٍ قدمته شركة (أبل) بمنع شركة (سامسونغ) من بيع أجهزة الكمبيوتر اللوحي "غالاكسي 10.1" في ألمانيا، ويشكل هذا القرار انتصاراً للشركة الأميركية في معركتها مع كوريا الجنوبية على الاختراعات والمنافسة في السوق العالمية.
غير أن شركات تجزئة مثل سلسلة (ميديا ماركت) الالمانية ستظل قادرة على بيع الاجهزة اذا كان ذلك للتخلص من المخزونات الحالية أو اذا حصلت على امدادات جديدة من الشركة الام للمجموعة الكورية الجنوبية سامسونغ انترناشونال.
وقال القاضي يوهانا بروكنر هوفمان أثناء تلاوة الحكم في محكمة في دوسلدورف ان الانطباع العام عن الكمبيوتر اللوحي غالاكسي 10.1 هو أنه شديد الشبه بتصميم جهاز اي باد الذي تنتجه أبل.
وتخوض سامسونغ التي يمكنها الطعن بالحكم، نزاعا مع أبل بشأن براءات اختراع لهواتف ذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي منذ نيسان / ابريل.
وينظر الى أجهزة غالاكسي باعتبارها ضمن اكبر الاجهزة التي تشكل تحديا لمنتجات ابل في قطاع الهاتف المحمول والتي حققت نجاحا سريعا.
وفي معركة عالمية بشأن الملكية الفكرية تزعم (ابل) أن سلسلة غالاكسي من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحي استنساخ لـ "اي فون" و"اي باد"، وقد رفعت دعاوى قضائية ضد الشركة الكورية الجنوبية في الولايات المتحدة واستراليا وكوريا وايضا في أوروبا.
وردت سامسونغ التي تعتمد أجهزة الكمبيوتر اللوحي التابعة لها على برامج اندرويد التي تنتجها غوغل بمقاضاة أبل.
ورفعت أبل دعوى قضائية أول من أمس الخميس ضد سامسونغ في اليابان تطالب بمنع بيع بعض أجهزتها هناك.
وادعت أبل في ألمانيا، أن غالاكسي تاب 10.1 نسخة من تصميم مسجل لدى الاتحاد الأوروبي، وهو حق قانوني بالاتحاد يحمي المنتجات من التقليد.
وكانت أبل قد سجلت مواصفات تصميم الجهاز في الاتحاد الأوروبي عام 2004.
وألزمت المحكمة أيضا سامسونغ، بسحب طراز جديد آخر أصغر، وهو غالاكسي تاب 7.7 من السوق الالمانية، كما اضطرت سامسونغ في السبت الماضي، إلى سحب كل تلك الأجهزة من جناحها في معرض المنتجات الالكترونية الاستهلاكية في برلين.
إيلاف