الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

في ظل التصريح المعهود بوفرة الاضاحي مواطنون يتساءلون هل بمقدورنا شراء الكبش المرتقب

في ظل التصريح المعهود بوفرة الاضاحي مواطنون يتساءلون هل بمقدورنا شراء الكبش المرتقب

أخبارنا المغربية

 

عبـدالرحـيـم شـبـاطــــــي :أخبارنا المغربية
بعد التصريح المألوف والمعتاد كل سنة والقائل بأن الأضاحي متواجدة بوفرة بالأسواق بمناسبة عيد الأضحى وكافية لتغطية الطلب المرتقب،يأتي تساؤل العديد من الفئات الاجتماعية المتوسطة والمحدودة الدخل حول أثمنة الاضاحي التي اصبحت بغلوها تقض مضجع المواطن الذي مازال يترنح من شدة مصاريف موسمية متثالية كان آخرها موعد الدخول المدرسي الذي اصابت شظايا ميزانيته الثقيلة جيوب أغلب الأسر المذكورة.
هذا ويضيف احدهم أنه رغم كل التصريحات ستتعدد مرة أخرى الأسباب وسيكون الغلاء واحد في ظل تسابق الكل لإشعال نار الأسعار الحارقة،لأن نفس سيناريوهات أسباب الغلاء تتكرر كل سنة،من "شناقة" وسماسرة في بيع المواشي الى مشكل المتطفلين عن المهنة،وغلاء الأعلاف وغياب الدعم، ونقص جودة العلف المدعم،وكلها مبررات لا يريد المواطن البسيط الخوض فيها ومعرفتها، باعتبار أن إهتمامه منصب فقط حول سعر الأضحية مادام هناك  تصريحات تؤكد غلبة العرض على الطلب.  
  هذا في ظل استمرارتساؤل المواطن المقهور، متى سيبقى إرتفاع أسعار المواشي واقعاً حقيقياً مسلطا على رقاب العائلات والأسر المغربية؟ في غياب أي معالجة حقيقية ومدروسة لمثل هذه الظاهرة، التي لا تتحكم فيها أي جهة، والمفتوحة دائما لمزاجية البعض ولكل المتقلبات والظروف التي تواكب هذه المناسبة،بعيدا عن رقابة المصالح المختصة.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

لمهيولي

عيد يتحول إلى كابوس

المحظوظ من الناس هو الذي يستطيع توفير ثمن أضحية العيد دون أن يؤثر ذلك على ميزانية البيت. وهذا لاينطبق على جميع المغاربة فمنا من سيلجأ إلى القروض الربوية المصاصة للدماء ومنا من سيبيع سيارته أو دراجته أو أثاثه المنزلي ومنا من سيستخدم ذكاءه للإفلات من هذه النازلة فيقضي أيام العيد مع والديه ومنا للأسف من ستسد الأبواب أمام وجهه فلا يجد مخرجا من الورطة الذي يوضع فيها.أتمنى أن يتحرك المسؤولون لنجدة العائلات الفقيرة التي تحط في وضعية صعبة وإمدادهم بقروض ولو في حدود2000 درهم كما أتمنى من المحسنين أن يتجمعوا في مجموعات ويساهموا بما يستطيعون ليشتروا أضاحي للأرامل والأسر المعدمة وإن الله لايضيع أجر من أحسن عملا.

2014/09/23 - 10:11
2

faqir

ana ba3DA QAraret manchrich lhawli

2014/09/23 - 04:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة