أخبارنا المغربية
هذا ويضيف احدهم أنه رغم كل التصريحات ستتعدد مرة أخرى الأسباب وسيكون الغلاء واحد في ظل تسابق الكل لإشعال نار الأسعار الحارقة،لأن نفس سيناريوهات أسباب الغلاء تتكرر كل سنة،من "شناقة" وسماسرة في بيع المواشي الى مشكل المتطفلين عن المهنة،وغلاء الأعلاف وغياب الدعم، ونقص جودة العلف المدعم،وكلها مبررات لا يريد المواطن البسيط الخوض فيها ومعرفتها، باعتبار أن إهتمامه منصب فقط حول سعر الأضحية مادام هناك تصريحات تؤكد غلبة العرض على الطلب.
هذا في ظل استمرارتساؤل المواطن المقهور، متى سيبقى إرتفاع أسعار المواشي واقعاً حقيقياً مسلطا على رقاب العائلات والأسر المغربية؟ في غياب أي معالجة حقيقية ومدروسة لمثل هذه الظاهرة، التي لا تتحكم فيها أي جهة، والمفتوحة دائما لمزاجية البعض ولكل المتقلبات والظروف التي تواكب هذه المناسبة،بعيدا عن رقابة المصالح المختصة.
لمهيولي
عيد يتحول إلى كابوس
المحظوظ من الناس هو الذي يستطيع توفير ثمن أضحية العيد دون أن يؤثر ذلك على ميزانية البيت. وهذا لاينطبق على جميع المغاربة فمنا من سيلجأ إلى القروض الربوية المصاصة للدماء ومنا من سيبيع سيارته أو دراجته أو أثاثه المنزلي ومنا من سيستخدم ذكاءه للإفلات من هذه النازلة فيقضي أيام العيد مع والديه ومنا للأسف من ستسد الأبواب أمام وجهه فلا يجد مخرجا من الورطة الذي يوضع فيها.أتمنى أن يتحرك المسؤولون لنجدة العائلات الفقيرة التي تحط في وضعية صعبة وإمدادهم بقروض ولو في حدود2000 درهم كما أتمنى من المحسنين أن يتجمعوا في مجموعات ويساهموا بما يستطيعون ليشتروا أضاحي للأرامل والأسر المعدمة وإن الله لايضيع أجر من أحسن عملا.