سعيد أيت التاجر
أسدل الستار أمس على الندوة التي نظمها المجلس الجهوي للمجتمع المدني بجهة الدار البيضاء تحت شعار: المجتمع المدني في قلب مواجهة الفكر المتطرف ومن أجل رأي عام متنوع ينبذ الفتنة والكراهية، الندوة أطرها الشيخ و العلامة محمد الفيزازي بخطاب مرن و معتدل تطرق فيه للعديد من النقاط المتعلقة بالتطرف و نبذ العنف و الكراهية و تلاقح الأديان كما تطرق إلى الإفلاس الأخلاقي الذي بدأ يهدد المجتمع.
الندوة عرفت مشاركة العديد من الجمعيات المنضوية تحت لواء المجلس و ممثلين عن الجالية المغربية المقيمة بالخارج، و قد اثير في الندوة ملف التشيع الذي يمكن لأبناء الجالية التعرض له و ضرورة التدخل في الوقت المناسب لحماية الهوية المغربية من التدهور.
الفيزازي الذي أجاب على أسئلة الحضور لم يترك الفرصة تفته دون أن يتطرق للأوراش الكبرى التي يقودها جلالة الملك و التنويه بمجهوداته لبناء المغرب الحديث المتماسك و بدينه و مارة المؤمنين و وحدته الترابية.
و في كلمة ختامية لرئيس المجلس المجلس، أكد وسايح ان المجلس سيطلق سلسلة من الندوات داخل المؤسسات التعليمية و المجلس العلمية لتحسيس المواطنين بضرورة نبذ التطرف العنف و الكراهية.