علمت "مغرب اليوم"، من مصادر مطلعة، أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تستعد لفتح باب المغادرة الطوعية أمام العاملين بها.
وأبدت مصادر من داخل الشركة تخوفها من تكرار سيناريو العملية السابقة التي شهدتها الإدارة العمومية، والتي عرفت مغادرة ما يقارب 400 إطار، أغلبهم من المصالح الإعلامية وأقسام الأخبار.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه في الوقت الذي يتم التفريط في كفاءات إعلامية، تستفيد منها الشركات المنافسة، حيث ستقدم الشركة موظفين آخرين إلى المديرية العامة وباقي المصالح الإدارية ودواوين المسؤولين، مما يثقل كتلة الأجور على الشركة.
إلى ذلك، أوضحت ذات المصادر أن إدارة الشركة لازالت تحجم عما أسته ب"التعاطي الجاد" مع المشاكل الحقيقية للعاملين بها، مشيرة إلى غياب أبسط ضروريات الاشتغال المهني في بعض الأقسام، وازدياد الأوضاع الاجتماعية سوءا، سواء على مستوى الترقية أو التعويض عن الساعات الإضافية والعمل الليلي وعدم صرف التعويضات عن الهندام.
مجلة مغرب اليوم