كشفت دراسة بعنوان» إسرائيل هي التي نفّذت هجمات 11 سبتمبر الارهابية»، نشرها مركز Press Pakalert" ", وهو مركز دراسات أميركي يعنى بالملفّات الساخنة التي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية، النقاب عن نبوءة قديمة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه، هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهميّة وهي تؤشّر الى من نفّذ الهجمات إنه إيسّر هارئيل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين، مدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي 1952/1963 .
ففي العام 1979، أي قبل 22 عاماً من أحداث 11 أيلول "سبتمبر", تنبّأ إيسّر هارئيل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام مايكل إيفانز، وهو أميركي مؤيّد للمتطرّفين الإسرائيليين.
وفي 23 أيلول "سبتمبر" 1979، قام إيفانز بزيارة هارئيل في منزله في إسرائيل، حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن، وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في 30 أيلول "سبتمبر" 2001، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عمّا سمّاه الارهاب العربي، وما إذا كان سيصل الى أميركا.
وقال هارئيل لإيفانز «إن إرهابيين عرباً سوف يستهدفون أعلى بناء في مدينة نيويورك، لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير»، وهذه النبوءة تعني أن هجمات 11 أيلول "سبتمبر"كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسر هارئيل، وهي موثّقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضاً في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
جريدة الدستور الاردنية
AAMARTI Mohamed
لماذا لم تخرج هذه الدراسة إلى حيز الوجود قبل هذا الوقت و لماذا الأن ، أليس في ذلك سعيا للمحافظة على المصالح الأمريكية بالعالم العربي و الإسلامي الذي يعرف ربيعا ديمقراطيا قد يحد من الطموحات الأمريكية . و لهذا فهي بدأت تتقربا إلى العرب و المسلمين حتى تحافظ على علاقتها ، أخذا بالقاعدة \" لا صداقة دائمة و لا عداوة دائمة و إنما مصالح دائمة \". وهل هذا مركر مستقل أم أنه في خدمة صانعي الفرار لقولبة لرجل الشارع حسب قول نعوم تشومسكي ، أسئلة كثيرة يجب طرحها حتى نتأكد من صحة الدراسة ، و لا نطلف الأحكام جزاما دون تقييم علمي لها .