بحضور الداكي وعبد النبوي ومهيدية.. افتتاح السنة القضائية 2025 باستئنافية بالدار البيضاء

إطلالة بانورامية مذهلة على مدينة الألفية وجدة من أعلى نقطة

بداية تثبيت أعمدة سقف الملعب الكبير بطنجة استعدادا لاستضافة كأس أمم أفريقيا

تم تحويلها من الملك العام إلى حدائق.. باشا مدينة سطات يهدم واجهات منازل تحتل أماكن عمومية لسنوات

مواطنون يعلقون على قرار إنهاء مهنة حارس السيارات بالمغرب

كلمة رئيس الحكومة خلال مراسم افتتاح مصنع ليوني بأكادير

تطوان : معاناة المواطنين من روائح كريهة بالمقابر الإسلامية

تطوان : معاناة المواطنين من روائح كريهة بالمقابر الإسلامية

أخبارنا المغربية

منذ مدة و ساكنة المنطقة السفلية للمقابر الإسلامية تعاني من انبعاث روائحة كريهة و قوية من الجهة المستصلحة للمقابر الإسلامية ، حيث شك البعض في بداية الأمر أن يكون مردها نوع ما من النفايات أو تحلل جثة إحدى الحيوانات الضالة ، لكن بعد وقت أفصح البعض بأن هذه الروائح القوية و الكريهة هي نتاج تحلل جثث الموتى ، إذ أن حفرة القبر لم تعد بالعمق الذي كانت عليه ، و لا تستعمل في بناء العمق إلا لبنتين حجريتن لا تكاد تحتوي الروائح المصاحبة لعملية تحلل الجثث .


و في تعقيب لأحد المشتكين ممن أزكمت هذه الروائح أنوفهم خلال مروره مع جنازتين في فتريتين متباعدتين يقول : " لا يكاد المرء يصل المقبرة حتى تجده مضطرا لحبس النفس حتى لا تتسرب تلك الرائحة الكريهة إلى أنفه و تخنق أنفاسه ، و للشهادة بالحق ، فإن المنظر العام للمقبرة الآن بعد الإصلاحات يسر الناظرين ، لكن أمر الرائحة يمنع العين من رؤية جمالية المنظر عندما يضطر المار عبر المقابر إلى حبس أنفاسه على طول ممرات المقبرة حتى يغادرها "
تجدر الإشارة إلى أن الصفحة قد أشارت سابقا إلى هذه الإشكالية التي تؤزم حياة ساكنة المنطقة و معهم المارون عبر المقابر الإسلامية ، و تزيد من معاناتهم ، لكن المعنيين بالأمر تجابوا مع الإشكالية بنوع من السطحية ، حيث أرسلوا قبل يومين شاحنة نظافة و عمال الإنعاش لجمع النفايات و تنظيف المقبرة ، و كأن مرد الروائح إلى النفايات ، كما علمت الصفحة أن ساكنة المنطقة قد نظموا عرائض و احتجاجات على الوضع ، و لا زالت دار لقمان على حالها إلى اليوم ، مما يجعل الوضع قابلا للإنفجار ، خاصة و أن هذه الروائح تؤثر بشكل خطير على صحة المواطنين

جمال السماحي


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات