ابو نصر المغربي
يلاحظ المتتبعون للشأن الحقوقي بتدمر واسف شديدين الحال الذي وصل اليه الفرع المحلي لمركز حقوق الناس بسوق السبت عمالة الفقيه بن صالح ,اذ ان مكتبه المحلي يتسم بقلة الخبرة وبالتسرع في اتخاد القرار وقلة التجربة والدخول في الحسابات الانتخابية ومؤزارة طرف على حساب اخر مشهرين كل لحظة بطاقة المركز كتهديد وهذا هو الخطاب الذي وجهوه الى كل من يود الانخراط اذ صرح لنا احد المنخرطين بما يفيد (نخرط معنا غرضك مقضي واخا تكون فالصف 600 وري ليهم غير هاد البطاقة وخرجك السوق غادين يوليو مرعدين ويسبقوك )فهل بمثل هذه الخطابات يمكن تنمية ثقافة حقوق الانسان وكيف يمكن ثنميتها سيما وان مكتبها المحلي شبه اميين في المجال الحقوقي.
الا ان ما يدمي الخاط هو موقف المتفرج واتخاد مسافة بعيدة عن معاناة والام المضطهدين والمتضررين وكل ما يجيدونه هو تصييد الفرص ولاحضنا ذلك مرارا وتكررا اذ يعمدون في كل وقفة واو شكل احتجاجي الى لغة الاشارة من اجل جر احد المحتجين والذين تربطهم به علاقة الى استعطافه من اجل التضامن معهم ودائما نفس الخطاب الامي توجهوا الى المحكمة نساندكم؟وغير ما مرة تعرضو للطرد المذل اقول هذا الكلام واستحضر ما وصفه بهم مكتبهم المركزي من كونهم بلاطجة وهذا صحيح فهل يمكننا ائتمان شخص قام بتشريد ابنائه وتطليق زوجته ام يمكننا ائئتمان شخص شبه مجنون لان يتبنى ملفا حساسا وداخليا سيما وان ملفات المؤزارين تناقش في المقاهي وارراهم لدى كل مخبر وعون سلطة ونكتات يتم تضييع الوقت بها ...انها مهزلة ما بعدها مهزلة نرجو من مكتبهم المركزي ولجنتهم الادرارية ان تتعامل بحزم ومسؤولية مع هؤلاء المرتزقة والبلاطجة بدللا الوقوف موقف المتفرج في وقت يتم دبح كرامة المستضعفين وسلخ كبريائهم يوميا في المقاهي