لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

الجزائر: الصحافة تتخوف تكرار سيناريو الصدمة النفطية لثمانينيات القرن الماضي

الجزائر: الصحافة تتخوف تكرار سيناريو الصدمة النفطية لثمانينيات القرن الماضي

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ــ و م ع

حذرت الصحافة الجزائرية ، اليوم الأربعاء ، من تبعات تراجع سعر النفط، معربة عن تخوفها من تكرار سيناريو الصدمة النفطية في ثمانينيات القرن الماضي، وما خلفه من أزمة اقتصادية عميقة في البلاد.

فتحت عنوان "السيناريو الذي يقلق" كتبت صحيفة (ليكسبرسيون) أن "تراجع أسعار برميل النفط يعيد شبح سنوات الثمانييات".

وأكدت أنه "ما دامت أسعار الذهب الأسود آخذة في التراجع، وما دام مستواه نزل إلى أقل من 100 دولار للبرميل، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى شعور بالإحباط".

واستندت الصحيفة في معطاها هذا إلى تحليلات خبراء ومؤسسات مالية، على غرار البنك المركزي الجزائري والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهي مؤسسات لا تأتي أرقامها من فراغ، وفق (ليكسبرسيون).

ورأت صحيفة (البلاد) أن "انهيار سعر البرميل من النفط دون 90 دولارا يعني ، بالنسبة للجزائر ، وخزا بإبرة لطيفة (...)، أما عندما يتدنى إلى 80 دولارا أو أقل من ذلك، فمعناه أن مقياس التراجع يشير إلى حالة خطر متقدمة جدا".

وذكرت الصحيفة بأنه "منذ 1985 ، تاريخ الانهيار الصاعق في أسعار النفط ، ونحن نتأرجح بين خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف"، مضيفة أن الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة "مهما بدا ضخما، ليس أكثر من جرعة دواء يتناولها المريض المتعب.. لكن هل تفلح هذه الجرعة في استنقاذه من الموت".

ولدى تطرقها للانعكاسات المحتملة لتقلبات السوق العالمية على الموقع المالي الخارجي للجزائر والتوازنات ميزانية الدولة، كتبت صحيفة (الوطن) أن التفاؤل المفرط الذي أبانت عنه الحكومة بدأ يقل أمام شعور بالقلق آخذ في التزايد".

وتجسد ذلك - تقول الصحيفة في "المخاوف" التي عبر عنها وزير المالية ، أمس ، أمام البرلمان حيث تحدث عن "ظرفية اقتصادية دولية غير مشجعة"، و"طلب محتشم" على النفط على الصعيد العالمي، لا سيما في أوربا.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

م الظريف

المستقبل في صالح المغرب وليس الجزائر

عندما يغدق الله عليك بنعمة من نعمه ولا تحمده وتشكره على ذلك بالتصدق منها وصرفها فيما يرضي الله بدون تبذير ولا تفاخر فأكيد أنه عز وجل يحرمك منها لقوله عز وجل ( ولإن شكرتم لأزيدنكم) صدق اللع العظيم ، امأ وأن يجود عليك الكريم بجوده وتوظفه فيما لا يرضي الله واقتناء أسلحة يزيد عن اللزوم وتمويل عصابة من المضللين الفارين من بلدهم ضد وطنهم الأب وإرشاء دول ومنظمات بالملايير من أجل قضية خاسرة منذ البداية ضد جار لم تر منه سوى الخير ولم يمسسك بضر فأكيد أنك ستتعرض للعقاب الإلاهي وهو زوال النعمة .الثروة النفطية في الجزائر احتياطاتها ضعيفة ولا تكفي إلا لفترة قصيرة وبعد ،فإن الجزائريين ليس لهم بديل عن ذلك سيفرون من صحرائهم وجوعهم ويهيمون فوق البسيطة طلبا للخبز الذي لا يمكن الحصول عليه في المستقبل لعدة اعتبارات جيوسياسية وطبيعية ، وليس كالمغرب الذي يرتبط مستقبل العالم الغذائي بفضل الفوسفاط الذي يغطي احتياطه 9قرون بعد نفاذه في جميع مناطق العالم ، إضافة إلى موارده المائية وطبيعة أرضه وتنوع اقتصاده والحمد لله ,

2014/10/22 - 08:11
2

“الجزائر ستجد نفسها في 2030 بدون بترول ولا غـاز”!

حذر الخبير الاقتصادي الدولي عبد الرحمن مبتول، من الآثار السلبية لسياسة دعم المواد الطاقوية على مستقبل الاقتصاد الجزائري، حيث يشكل دعم الوقود 65 بالمائة من مجمل ما تخصصه الجزائر في سياستها لدعم المواد الاستهلاكية، كما أن الوقود يكلف الخزينة العمومية أعباء سنوية تقدر بـ 3.5 ملايير دولار ليباع في الأسواق المحلية بأثمان بخسة، في حين سقفت الجزائر أسعار الكهرباء منذ 2005 وتتحمل في أعقاب ذلك خسائر سنوية تصل إلى 2.13 مليار دولار وهو ما يبرر -حسبه- العجز المسجل في ميزانية سونلغاز. وأكد مبتول أن الخطر الحقيقي الذي تشكله سياسة الدعم يكمن في ازدياد الطلب الداخلي على الطاقة، حيث سيؤدي الاستمرار على هذا النحو لمدة 15 سنة أخرى إلى ”تفوق الاستهلاك الداخلي للطاقة على ما نصدره” في ظل تراجع الإنتاج من المحروقات التقليدية وتغير معالم الخريطة الطاقوية العالمية التي عرفت ثورة في السنوات القليلة الماضية حسب الخبير الاقتصادي ”فاحتياطات البترول انخفضت إلى 12 مليار دولار وسونطراك تحاول يائسة رفع الإنتاج من 1.3 إلى 1.8 ملايين برميل في السنة، في حين يقدر ما يوجه إلى السوق المحلية 400 ألف برميل بزيادة بلغت 300 بالمائة، كما أن الجزائر قد لا تجد لمن تبيع غازها المميع بفعل المنافسة الشديدة مع غاز بروم الروسية التي تستعد لمد أنابيبها لدول الحوض المتوسط واستحواذ قطر على أغلب الأسواق النامية. استمرار ذلك في ظل تقديرات تؤكد أن حجم احتياطي البترول لا يتجاوز 12 مليار برميل واحتياطي غاز لا يفوق 3 آلاف مليار متر مكعب يعني أن الجزائر ستجد نفسها في 2030 تقريبا بدون مداخيل الغاز والبترول وبعدد سكان يفوق الـ50 مليون نسمة. وفي موضوع آخر، كشف عبد الرحمن مبتول خلال ندوة صحافية عقدت في مقر الاتحاد العام لتجار والحرفيين الجزائريين أنه لا مناص على الجزائر من اكتساب عضوية في المنظمة العالمية لتجارة، حيث لا يمكن للجزائر -حسب الخبير- أن تبقي نفسها في معزل عن 97 بالمائة من الحركية التجارية العالمية، حيث تضمن المنظمة العالمية لتجارة تبادل السلع والخدمات بين 85 بالمائة من سكان الأرض. وأضاف المتحدث ردا على تخوفات من عدم تمكن النسيج المؤسساتي الوطني من منافسة السلع القادمة من كبريات الشركات المتعددة الجنسيات ”فإن القرار وإن كان يبدو ذي آثار سلبية على المدى القصير فإنه سيحسن من أداء المؤسسات الوطنية على المدى المتوسط والبعيد ومن ثم -أضاف مبتول- هنالك ما يسمى اتفاقية الدوحة لـ2005 والتي تحمي الدول النامية في المنظمة من منافسة شركات الدول المتقدمة عبر مدها بفترة انتقالية تمكنها من تحيين مؤسساتها على الوضع الجديد”.

2014/10/23 - 03:34
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات