أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ و م ع
تعهد الرجل القوي الجديد في بوركينا فاسو، الكولونيل إسحاق زيدا، اليوم الإثنين، بضمان انتقال للسلطة في إطار مقتضيات الدستور.
وقال زيدا، الذي كان يتحدث خلال لقاء مع الهيئة الدبلوماسية المعتمدة بواغادوغو، إن "السلطة التنفيذية ستكون برئاسة هيئة انتقالية في إطار دستوري"، مؤكدا أن هذه الهيئة "ستكون برئاسة شخص يحظى بتوافق من كل الاطراف". ولم يحدد زيدا جدولا زمنيا لهذه العملية، غير أنه أعرب عن أمله في أن تكون هذه المهلة "أقصر ما يمكن".
وكان المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، قد ندد أمس الأحد بسيطرة الجيش على السلطة في هذا البد ودعا لتسليم السلطة لهيئة مدنية.
وبحسب الدستور، الذي جمد الجيش العمل بمقتضياته، فإن رئيس الجمعية الوطنية هو من يتولى إدارة شؤون البلاد إذا ما أعلن عن شغور منصب رئيس الجمهورية لأي طارئ. وألمحت الوساطة الدولية الثلاثية في بوركينا فاسو، التي تقودها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمنظمة الاقليمية لغرب افريقيا (سيدياو) إلى احتمال تعرض هذا البلد إلى "عقوبات".
يذكر أنه عقب تنحي الرئيس بليز كومباوري يوم الجمعة الماضي إثر انتفاضة شعبية بعد أن حكم البلاد 27 سنة، عينت القيادة العسكرية العليا على الكولونيل اسحق زيدا الرجل الثاني في الحرس الرئاسي، لتولي تدبير المرحلة الانتقالية، لكن المعارضة والمجتمع المدني والشعب يطالبون بحكم مدني.