الطير: التعادل أمام الجيش مكانش ساهل المهم دابا التفكير في المباراة القادمة

"ريان أزواغ" أصغر حارس في البطولة الوطنية: أنا حامل لكتاب الله وحلمي نوصل بعيد

بنهاشم يبرر أسباب الهزيمة أمام الرجاء

بن ونيس: اللاعبين الجدد غير جاهزين هدفنا العصبة الأفريقية هذه السنة

هذا ما قاله مدرب الرجاء بعد الفوز الثالث على التوالي

جماهير الرجاء تصدح بأغنية "رجاوي فلسطيني" خلال مواجهة الزمامرة

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنتقد سياسة السكن

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنتقد سياسة السكن

جريدة التجديد

 

أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن الحق في السكن اللائق، لا زال مطلبا بعيد المنال لآلاف الأسر المغربية؛ وهو ما تفيده الكثير من المعطيات، وتكشف عنه العديد من الانتهاكات التي تطال هذا الحق.
ووفق بلاغ للجمعية بمناسبة اليوم العالمي للحق في السكن اللائق، الذي يصادف يوم 03 أكتوبر 2011، فإن الدولة عجزت في تلبية حاجيات المواطنات والمواطنين في السكن اللائق، وتواصل المضاربات العقارية والعمل بالتسبيقات غير القانونية (le noir) والالتفاف على القانون للاستفادة من الإعفاءات الضريبية وتحقيق أرباح مرتفعة في مشاريع السكن الاقتصادي، والتفويتات غير المشروعة للأراضي المملوكة للدولة وللجماعات لفائدة مافيا العقار، ونزع الملكية من أجل المنفعة العامة في مشاريع تجارية.
وسجلت سنتا 2010 و2011 في مجال السكن، حسب بيان الجمعية الذي توصلت "التجديد" بنسخة منه، تراجع وتيرة إنجاز الوحدات السكنية من 259ألف و517 وحدة سكنية سنة 2009، إلى 226 ألف و425 وحدة سنة 2010، حسب الجمعية، التي أشارت إلى استفحال حالة الدور الآيلة للسقوط وتزايد عددها مع ما تمثله من أخطار، خصوصا داخل المدن العتيقة، وانهيار مجموعة من البيوت والمنازل.
وكشفت الجمعية تزايد عدد دور الصفيح، حيث أنتقل من 270 ألف أسرة سنة 2004، تاريخ انطلاق "برنامج مدن بدون صفيح"، إلى 342 ألف أسرة عند نهاية سنة 2010. وبهذا يقدر عدد الأحياء العشوائية بـ 1250 حيا، يوجد أغلبها في منطقة الدار البيضاء، التي يقطن، ما يربو على 46 ألف أسرة، من سكانها في هذا النوع من الأحياء.
وسجل بيان الجمعية استمرار السلطات في هدم المساكن، وتعنيف ساكنيها وحملهم على إخلائها قسرا والرمي بهم في الخلاء؛ كما هو الحال في الدار البيضاء، و المحمدية، والصخيرات- تمارة، ومنطقة أوريكة بإقليم الحوز وسوق السبت، وفق المصدر ذاته، مضيفا أن هناك غياب مواصفات الجودة والعجز الكبير في التجهيزات الأساسية من طرق وإنارة وقنوات الصرف الصحي وفي المرافق الاجتماعية والثقافية والنقل والأمن، وغياب تدابير حمائية للمساكن الموجودة بالقرب من مجاري الأنهار والوديان؛ الشيء الذي أفضى إلى تشريد مئات العائلات والأسر خلال الفيضانات.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

abdou

صافي سلا حقوق الانسان قلبنها للسكن، تقظوا لكم. راه الشعب عاق بكم، زعما بغتوا تهضروا حتي ي السكن باش تستملوا الفئات الشعبية المحرومة من السكن، بــــــــــــــــاز

2011/10/05 - 12:18
2

driss

aji tchofo ftanja ach dayrin mafya 3a9ar fadox manipolyon barin yatardo 3omal saha bismi kanon 

2011/10/07 - 04:38
3

idriss

min fadlikom akhoti sahafiyo tanja alhodor yawmo 17 oktobre litaswiri alahdat allati sata93o akhbar sahiha % tarik wajda dox tanja litaraw ho9o9o almowatin 

2011/10/07 - 05:01
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة