مواطنون يطالبون المسؤولين بتزفيت الطرقات بتجزئة الآفاق بوجدة

هذا ما قاله سعيد شيبا مدرب الفتح الرباطي بعد الخسارة أمام الوداد

آيت منا فرحان بفوز الوداد على الفتح وكياخذ سيلفيات مع اللاعبين

الأعراس بالشرق.. تقاليد مغربية راسخة لم تنل منها السرقة الجزائرية

بطريقة غريبة... مشجعان يقتحمان أرضية ملعب البشير قبل مواجهة الوداد والفتح

آيت منا يشرف على تنظيم المنصة الرسمية بملعب البشير في مباراة الوداد والفتح

شبكات التواصل الاجتماعي تنفجر غضبا بعد الصورة المهينة لكرامة المواطن المغربي

شبكات التواصل الاجتماعي تنفجر غضبا بعد الصورة المهينة لكرامة  المواطن المغربي
شبكات التواصل الاجتماعي تنفجر غضبا بعد الصورة المهينة لكرامة المواطن المغربي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ ع. الوزاني

 

خلفت صورة نقل جثامين ضحايا فيضانات كلميم الاخيرة، غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها عرت واقعا اليما يتمثل في وجود ضعف كبير لدى السلطات المغربية في مواجهة الكوارث الطبيعية و افتقاداها للوسائل اللوجيستيكية الكافية لانقاذ ضحايا السيول والإنجرافات.

 

و اعتبرت عدة تعاليق واردة عبر صفحات فايسبوكية ، أن هذا المشهد يعتبر إهدار لكرامة المواطن المغربي و استهتار بحياته، بل و ذهبت الى اعتبار أن قيمة المواطن المغربي لدى المسؤولين تتساوى مع قيمة الأزبال.

 

كما تدوالت بعض الصفحات صورة تظهر تناقض السلطات المغربية في التعامل مع الضحايا بحسب جنسياتهم و قيمتهم لديها، حيث أظهرت الصورة مروحية تابعة للدرك الملكي تقوم بانقاذ سياح أجانب عالقين بفيضانات أخرى و قارنتها بمشهد نقل شهداء فيضانات كلميم عبر شاحنات النفايات.

 

و دفعت هذه الصور المهينة للمواطن المغربي عدة معلقين للتشكيك في مصداقية المسؤولين المغاربة عندما قرروا التخلي عن تنظيم كأس إفريقيا مدعين خوفهم على صحة المغاربة من فيروس الايبولا، اذ تساءل البعض عن لما لا يتم الخوف على المغاربة ايضا من الغش في البنيات التحتية و مافيات العقار ؟ ..


و لماذا يتم الاهتمام بتنمية مناطق معينة على حساب أخرى لازالت توجد بها قناطر و طرق بنيت في عهد الاستعمار .. كلها أسئلة يتم تداولها حاليا في مواقع التواصل الاجتماعي ربما قد ننساها بعد ايام و قد نتذكرها في فاجعة قادمة لا قدر الله.

 

معرض الصور


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

احمد

اموال الكتير التى تصرف فى موازين لو كانت تدهب الى ما يحتاجه الشعب لما لتقطت هده الصورة المؤلم

2014/11/24 - 10:47
2

kazanova

الى ظيور الظلام

هذه حشومتنا ماشي حكومتنا،الكل يتسائل اين حكومتنا في ما يقع.جواب الحكومة باين ا واضح،هاذ المصائب من صنع الحكومات لي دازو،ارث قديم غير مسؤولين عليه نقطة.لكن للاسف منذ قدوم حكومة الفهلوة،كان همها هو افراغ جيوب الطبقة الكادحة ورفع التعويضات للبرلمانيين،لان طيور الضلام متاكدين انهم سيهزمون في الانتخابات و رجوعهم الى البرلمان ليجدوا ان الاجرة تضاعفت.بعد اربع سنوات لم يفكروا في البنية التحتية و في المغرب العميق.كيف ينام مسؤول له ضمير و عدد كبير من فتياتنا تنام في الشارع لانهن لم يجدن غرف في الجامعة بسطات.عيب لابد ان يكون اب كل فتاة وزير او رئيس حكومة حتى تجد لها غرفة في الحي الجامعي.

2014/11/24 - 11:35
3

عبدو

رسالة موجهة الى سي القشع اوزين وسي الزاكي وعرفنا قيمة المواطن والخوف عليه من الايبولا

2014/11/25 - 05:51
4

احمد

شهادة

هذه الصورة تشهد علي نفسها و تقول لكل مواطن هذا ما تساوي ،،، يعني لا نقيم لكم وزنا،،،،،

2014/11/25 - 08:04
5

عمر

ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقكم لمحزنون.. اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة يا رب أبدلهم دارا خيرا من دارهم و أهلا خيرا من أهلهم اللهم انتقم من كل المسؤولين الذين قصروا في حق هؤلاء الابرياء اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

2014/11/25 - 09:47
6

عمر

لا حول و لا قوة الا بالله

ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقكم لمحزنون.. اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة يا رب أبدلهم دارا خيرا من دارهم و أهلا خيرا من أهلهم اللهم انتقم من كل المسؤولين الذين قصروا في حق هؤلاء الابرياء اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

2014/11/25 - 09:48
7

المنتدى العالمي لحقوق الإنسان في المغرب

هذا هو المغرب الذي سيستضيف المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، أمل أن يخرج الناس في هذا اليوم بالذات بهذه الصور حيث تنقل جثث الضحايا في شاحنات "الأزبال"، كي يقول لسان الحال بان هذا لإنسان هو الذي جئتم من أصقاع العالم من اجل مناقشة قضاياه والمستوى الذي وصلت إليه المؤسسات التي تتشدق بالدفاع عنه

2014/11/25 - 10:54
8

Rahe makayne walo kayen ghire kedobe llahe kayhfed da3wa bihom ne llahe hata yarita areda wamanfiha $jahanam

2014/11/25 - 01:18
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات