أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
لازالت الأزمة التي دخلت فيها العلاقات المغربية الأممية مستعصية على الحل رغم مرور أزيد من شهرين على بدء المفاوضات بين الطرفين حول عودة المكون المدني لبعثة المينورسو إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة بعد قرار الطرد الذي أصدره المغرب في حقه.
وقالت تقارير إعلامية أن المباحثات متوقفة حاليا بعد رفض الأمم المتحدة للحل الوسط الذي تقدم به المغرب والقاضي بعودة 25 فردا من البعثة فقط، إذ بات من اللازم تسريع وثيرة الحوار لتجنب أي قرار لا يخدم مصالح المملكة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية قبل 26 من يوليوز الجاري وهو موعد جلسة مجلس الأمن التي سيناقش فيها الموضوع.
هذا وتوقع محللون سياسيون أن تصدر الأمم المتحدة عقوبات في حق المغرب باعتباره رافضا لتطبيق القرار الأممي رغم انتهاء مهلة 3 أشهر الممنوحة، خاصة مع تغير الموقف الأمريكي من الملف والذي كان سببا رئيسيا في انزلاق بان كي مون عن حياده المفترض ووصفه المغرب بالبلد المحتل الأمر الذي فجر غضب المملكة ومعه الأزمة الحالية.

شكيب
المشكل ليس عددي
لم يكن المشكل أبدا عددي. المهم هي المهام المخولة و هوية الأشخاص الأعضاء للمينورسو. حيث يجب أن تستجيب للدوافع المؤسسة لهذا المكون وأن يكون أعضاؤها محايدين. إذن لا أعضاء من طرف الإتحاد الإفريقي على الخصوص.