و.م.ع
أعربت حكومة المملكة المغربية عن استنكارها، بشدة، الكلمات الجارحة والعبارات المهينة، المنسوبة لسفير فرنسا بواشنطن، والذي شبه المغرب بÜ"العشيقة التي نجامعها كل ليلة، رغم أننا لسنا بالضرورة مغرمين بها، لكننا ملزمون بالدفاع عنها".
وحسب بيان لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، فإن هذه العبارات القدحية "جاءت على لسان ممثل إسباني معروف بعدائه المفرط للوحدة الترابية للمملكة، وذلك خلال تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية، في إطار حملة مغرضة ومنظمة ضد القضية المقدسة لجميع المغاربة".
وأوضح البيان أنه "مما يزيد من الطابع المشين وغير المقبول لهذه العبارات، أن حكومة المملكة المغربية تعمل دائما على تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا، في إطار الصداقة المتينة، والاحترام المتبادل، والشراكة ذات النفع المشترك".
وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة المغربية "لعلى ثقة تامة بقدرة فرنسا على معالجة ما خلفته هذه العبارات التي مست بكرامة جميع المغاربة".
وخلص البيان إلى أن "فرنسا لقادرة، على اعتماد أنسب الوسائل، لرفع الحيف والضرر، الذي سببته هذه العبارات، دون الاقتصار على مجرد تكذيب للناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية دون أي رد فعل للدبلوماسي المعني بالأمر، سواء نسبت إليه عن طريق الخطإ، أو أنه صرح بها فعلا".
محمد الظرييف
فرنسا العجوز الشمطاء لم تعد تغري أحذا فصارت تثير الشفقة
أذاكرة الفرنسيين قصيرة إلى هذا الحد ؟ ألا يتذكرون جنود هتلر عندما احتلوا باريس في أقل من نصف يوم وضاجعوا كل الفرنسيات وشربوا الشمبانيا على أجساد فتياتهم ، فتدخل الجنود المغاربة لطرد الألمانيين وحماية النساء الفرنسيات وأشباه رجالهم ، ولم يتوقف الجنود المغاربة حتى طهروا فرنسا من النازيين وأجبروهم على الإندحار والإستسلام . فمن هي الباغية إذن ومن هو حاميها ؟؟؟؟ هذه حقائق تاريخية موثقة ومعترف بها من طرف الجميع ، فرنسا والمغرب من الرجل ومن المرأة كل المؤشرات تميل إلى ترجيح كفة أن المغرب هو الرجل وفرنسا هي المرأة ، فلولا المغاربة وثروات المغرب لما تقدمت فرنسا ، فرنسا لم يعد لها ذكر ولا إشعاع بعد اجتياح اللغة الإنجليزية للعالم فرنسا تتأخر وتتخلف يوميا ولولا الأدمغة المغربية والإفريقية لما كان لفرنسا أي ذكر يسمع . فرنسا ماتت منذ زمان .