غريب ... روائح كريهة تصل لفيلات المسؤولين و تستنفر والي الرباط

العيار الثقيل جهنم في الانتضار

هادو غير اوصلاتهوم شويا ديال ريحة امحيحين اواهادوك المساكن لي كيشمو داكشي شحال هادي اش غادي اكولو !!!!!!!

يقول ربنا تبارك وتعالى في كتابه الكريم بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،بسم الله الرحمن الرحيم"{ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون . قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين} [سورة الروم: 41:42]. اذن هؤلاء ظهور الافساد من قلة الايمان وبسبب الشرك الذي يتخبط فيه هؤلاء المسؤلين فلو كانوا يعتمدون الشريعة الالهية لعرفوا ان الشريعة جائت لتحفظ لهم انفسهم واعراضهم وعقولهم ودينهم وممتلكاتهم ونسلهم وتحرم عليهم الافساد في الارض بعدما اصلحها الله .ولكن اعتمدوا النظم الغربية ليتلاعبوا بكل شيء ولذلك سيصابوا هم كذلك بالاذى وسيصلهم الشر الذي لم يبالوا به لما استهانوا بإيجاده واعطاء تدبيره لشركة فرنسية لا دين ولا ايمان لهم ،وعندما نقول الذين نتحدث عن الرابط بالله عز وجل ومن ذلك احترام ما خلق وعدم الافساد ....

عاد وصلات لمناخرهم حنا كنعنيو من هاد الكارثة هادي ثلاث سنين كتخرج من الدار كتلاقا معها خصوصا ساكنة الكيس ،تمارة وأحيانا حي الرياض ريحة فظيعة.

سلام عليكم نفس الشيئ ينطبق على مدينة تطوان، حيث توجد مزبلة المدينة بمحاذاة الطريق الرئيسية القادمة من شفشاون / فاس، فبمجرد أن تصل إلى مدخل تطوان من هاته الطريق الرئيسية حتى تستقبلك الروائح الكريهة، والغريب في الأمر أن هاته الروائح تختفي عند إقامة الملك في تطوان كل صيف

المواطنون في ديمقراطية المغرب أصناف صنف تعقد اجتماعات طارئة من اجلهم لاسباب بسيطة و صنف اخر تدفن قضاياهم لسنوات دون حلول و صنف لا يمكنه الوصول حتى للمسؤول لبسط شكايته لانه من مواطن من الدرجة الثالثة و ....

شركة "بيتزورنو" الفرنسية، التي تسير مطرح أم عزة الممتد على أزيد من 100 هكتار. ..." الروائح الكريهة امتدت إلى فيلات وإقامات خاصة بأسماء من العيار الثقيل، إذ تجاوزت الدواوير المحاذية للطريق السيار..." / ما فهمناه ان الروائح عندما طافت على الدواوير لم تستنفر السلطات و لم تستدعي ﻹجتماع عاجل و لكن لما بلغت الروائح لفيلات و قصور اصحاب الفخامة و العظمة اعلنت السلطة حالة استنفار و طوارىء و تشكلت خلية ازمة و سخرت جميع اﻹمكانيات البشرية و اللوجيستية للحد من هذه الكارثة و الحد من هذه { البسالة و الضصارة } التي تسببت فيها الشركة.