الرئيسية | قضايا المجتمع | كاتبة سعودية معروفة تقول: "الهجوم الذي شنه بعض المغاربة علينا مؤخراً يكشف عن نسق من الحقد الغرائزي..وإحساننا يغمرهم"

كاتبة سعودية معروفة تقول: "الهجوم الذي شنه بعض المغاربة علينا مؤخراً يكشف عن نسق من الحقد الغرائزي..وإحساننا يغمرهم"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
كاتبة سعودية معروفة تقول: "الهجوم الذي شنه بعض المغاربة علينا مؤخراً يكشف عن نسق من الحقد الغرائزي..وإحساننا يغمرهم"
 

أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي

أطلقت كاتبة سعودية معروفة العنان لقلمها ولسانها للتهجم على المغرب والمغاربة الذين لم يتقبلوا الموقف السعودي المخزي الذي خذل الملف المغرب وسخر كل إمكانياته لجلب الأصوات لولي نعمتهم "ترامب"، حيث نشرت مقالا بصحيفة الرياض السعودية أفرغت فيه كل غلها وحقدها على المملكة.

حسناء عبد العزيز القنيعر استهلت مقالها بالتساؤل عن سبب كره العرب بصفة عامة للسعودية قبل أن تجعل من المغاربة محور حديثها فيما بعد، حيث قالت :"...نحن كثيراً ما نقابل إساءتهم بالإحسان الذي ما يزال ينهمر انهماراً على كثير من الدول العربية من مغربها إلى مشرقها، والمؤسف أن الإساءات تتوالى بمباركة رسمية وإعلامية وشعبية، بل إنه وبفضل دويلة قطر امتدت الكراهية إلى عدد غير قليل من مواطني دول الخليج الذين ساعدناهم في أكبر أزماتهم، سواء ما كان على صعيد تحرير بلادهم، أم على مستوى المساعدات المادية فلم يستحوا من التآمر علينا لحساب إيرن!. لقد آن الأوان لنقول المملكة أولاً وثانياً وثالثاً...الهجوم الذي شنه بعض المغاربة علينا مؤخراً يكشف عن نسق من الحقد الغرائزي، لأن بلادنا صوتت للملف المشترك، فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وانخرط فيه كبار كنا نظن أن ما بيننا من علاقات ستنأى بهم عن الانزلاق في هذا المستنقع الغرائزي الذي ينضح حقداً وكراهية، في موجة عنف كلامية حدّ التطاول على قادتنا وشعبنا وتاريخنا، بأقذر العبارات التي لم تجد رادعاً لا من خلق ولا من دين. يفعلون هذا في الوقت الذي يتجاهلون وقوفنا مع بلادهم في قضاياها الكبرى ولا سيما قضية "الصحراء الغربية المتنازع عليها!"."

وتابعت الكاتبة السعودية قائلة:"اللافت للنظر هو أنهم يصورون هذا الموقف على أنه خيانة، علماً أن بلادنا لم تعدهم فنقضت وعدها لهم، علاوة على أنهم تركوا كل الدول التي لم تصوت لهم فلم يهاجموا دولة واحدة منها، بل إن العراق أعلنت أن موقفها كان رداً على موقف مشابه ضدهم من المغرب، وكذلك الكويت التي صوت المغرب ثلاث مرات ضد رفع الإيقاف عنهم!. السؤال الذي حير ويحير الكثيرين لماذا نحن فقط من استهدف من قبل المغاربة بالهجوم الذي استغلوا فيه المونديال ففعلوا السبع الموبقات التي يندى لها جبين الشرفاء، من تطاول وشتم وأكاذيب وسخرية وفرح ورقص وغناء ودعم للمنتخب الروسي، موقف يفضح مدى التردي الأخلاقي الذي انجرفوا إليه سواء على المستوى الإعلامي أم الرياضي أم الجماهيري، الأمر الذي يجعل كثيراً من المواطنين يتساءلون لماذا يكرهوننا؟. ولماذ يفعلون هذا ونحن دولة كبرى غنية وذات شأن وتأثير كبير في العالم، وبعض هؤلاء الشتامين يستميت كي يحصل على فرصة عمل عندنا، فماذا كان يمكن أن يفعلوا لو كنا دولة ضعيفة فقيرة لا حول لها ولا قوة؟. أقول إنه لا مبرر لهذا سوى أن كل ذي نعمة محسود، ولو كنا على شيء من الضعف وعدم التأثير لما اهتم بنا أحد."

للأسف على السعوديين أن يدركوا أن مواقف حكامهم المخزية في شتى قضايا الأمة، انطلاقا بفلسطين ومرورا بالعراق وسوريا واليمن وانتهاء بالمغرب، هي التي جلبت لهم العار وأثارت كراهية العرب والمسلمين ضدهم، فالجميع يعلم الآن أن آل سعود أصبحوا الأداة التي يستعملها حكام البيت الأبيض لتنفيذ الرغبات الإسرائيلية الصهيونية في الشرق الأوسط، فلا داعي للتساؤل سيدتي عن سبب كرهنا لكم.

مجموع المشاهدات: 21617 |  مشاركة في:

مقالات ساخنة