أخبارنا المغربية : سناء الوردي
وأخيرا وبعد جهد جهيد وصلت وزارة العدل والحريات وهيئات المحامين بالمغرب إلى صيغة توافقية بخصوص مجموعة من الأمور العالقة ومن بينها شروط الولوج إلى مهنة المحاماة.
الاتفاق الذي تم الوصول إليه يقضي باعتماد شهادة الماستر كحد أدنى بالنسبة للراغبين في ولوج هذا السلك ، كمت تم التفاهم على أن يتم التقليص من مدة التدريب الإجبارية للمتخرجين الجدد إلى أقل من السنتين التي كان معمولا بها فيما مضى.
بعد فشل الحكومة في تشغيل حاملي الشهادات تفتقت عبقرية هذه الحكومة في اعتماد الماستر لولوج جميع الوظائف و من بينها مهنة المحاماة التي كانت تساهم في محاربة البطالة ، أظن ان هناك صفقة مريبة أجريت في الكواليس بين الرميد و جمعيات المحامين بالمغرب فبالأمس القريب كان السيد وهبي يعارض المشروع و ها هو الآن يوافق عليه بما فيه الشرط المتعلق بحضور النيابة العامة و تدخلها في مهنة المحاماة و عليو المحامون يهدفون من وراء هذا الإقصاء أن تبقى مهنة المحاماة حكرا عليهم و على أبنائهم اما أبناء الشعب فليذهبوا إلى الجحيم، فهناك من سيقول أن مستوى الطلبة لم يعد يسمح بولوج المهنة على فرض أن ذلك صحيح أليس هذا الطالب ضحية لسياسة تعليمية فاشلة ؟ فهو لا يتحمل المسؤولية، فالمسؤولية تقع على عاتق القائمين على الشان التعليمي في المغرب الذين عملوا بكل ما أوتيو من قوة لتخريب التعليم بالمغرب ، أين أيام الرميد عندما كان يقود المظاهرات و يرمي بسترته الأرض و يدافع عن الطلبة حاملي الشهادات؟، و ما إن استوزر و استمرأ الكرسي الوثير حتى راح يوجه ضرباته لأبناء الشعب الذين حملوا حزبه - عفا الله عما سلف - إلى السلطة آملين أن يجدوا حلا لمعضلة الشغل، و هنا أهمس في أذن الوزير الرميد هل الماستر متاح لجميع أبناء الشعب ؟ و هل أنت تحمل شهادة الماستر ؟ فإذا كان الأمر كذلك فليفتحوا أبواب الماستر و عندها فليشرع ما بدا له من قوانين في النهاية أقول إن لم تستحيوا فاصنعوا ما شئتم ,,,
تعادل بطعم الهزيمة لأشبال الأطلس أمام الجزائر رغم تحقيق التأهل للكان(فيديو) ...
ما يمكنش
دعيناكم الله
ما يمكنش أحتكار المهنة من طرف فئة معينة وا عباد الله راني مجاز منذ 1999 و عضو ذاخل مجموعة المعطلين منذ 3 سنوات و نصف الحكومة تتقول تكافئ الفرص في المباريات و في الأخير تيتم إقصاءنا باسهل الطرق