صوّتت المطربة سميرة سعيد في الانتخابات المصرية، حيث أدلت بصوتها في إحدى اللجان بمنطقة الدقي بالجيزة، وأبدى القضاة دهشتهم من وجود سميرة، لكن سرعان ما اكتشفوا أنها حاصلة على الجنسية المصرية بجانب المغربية. وقالت سميرة: أنا مواطنة مصرية منذ 17 عاما، ومن واجبي أن أشارك في الانتخابات، خاصة أن صوتي أصبح له ثمن في ظل وجود مناخ ديمقراطى، ومن حق كل شخص أن يعبّر عن رأيه، وهذه المرة الثانية التي أشارك فيها سياسيا طوال حياتي بعد أن أدليت بصوتي مؤخرا في الاستفتاء على الدستور المغربي بالسفارة المغربية بمصر، بحسب صحيفة المصري اليوم الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول. ونفت أن تكون قد أخفت جنسيتها المغربية، وقالت: أنا مقتنعة بأن موضوع الجنسية، شخصي، والجميع يعلم أنني كنت متزوجة من الملحن المصري هاني مهنى وفي ذلك الوقت حصلت على الجنسية، لكني لم أشارك في أي انتخابات لأنها كانت غير نزيهة، وبعد الثورة وجدت من واجبي أن أشارك. وأضافت أنها تأمل ألا يستأثر تيار واحد بسنّ القوانين، وليس من المقبول أن نكون بلد الحزب الواحد، ولا بد أن يضم البرلمان المقبل كل التيارات السياسية، لأن مصر حاليا في حالة مخاض وما زالت في مرحلة تكوين الجنين، وتحتاج إلى فترة من الزمن لتحقيق الديمقراطية، وبالتأكيد سوف يتخللها مشاكل ورؤى مختلفة. لكم
البزنديقي
لأن مصر حاليا في حالة مخاض،و مازالت في مرحلة تكوين الجنين،يظهر حسب تعبير سميرة أن تكوين الجنين يأتي بعد المخاض،و ربما يكون تلقيح البويضة بعد الفطام،و الدروة الجنسية بعد إلتحاق الطفل بالمدرسة٠٠٠٠هذا عندما تختلط السياسة والفن و الطب ،لعفو يامولانا٠٠٠٠٠٠٠٠٠