أخبارنا المغربية
وأجمعت عدة دول على رفض الإرهاب الذي يقوم به داعش ضد الإيزيديين في مناطق عربية ودولية، ومنها بريطانيا وأمريكا. وقالت كلوني في تصريح لمجلة "التايمز": كيف يمكن لهذه الجرائم البشعة التي تحدث يومياً على مرأى ومسمع من الجميع أن تبقى مستمرة دون مقاضاة ومحاسبة المجرمين؟".
وتمثل المحامية أمل علم الدين، منظمة إيزيدية خيرية، تسعى من خلالها لمساعدة المنكوبين والمقهورين في العراق وسوريا، ومناطق وجود داعش.
والإيزيديون الذين يشكل عددهم نحو 230 ألف نسمة، ويعدون أقلية، مضطهدون من داعش لعدم ممارسة الشعائر الدينية (الإسلام)، كما يريد التنظيم المتطرف. وفي عام 2014 أجبر 6 آلاف إيزيدي على ترك مواطنهم وبيوتهم ظلماً وقهراً، وتشكل النساء النسبة الأعلى بين المهجرين.
ومارس داعش ظلمه بشتى أنواعه على الإيزيديين، من التهجير والقتل إلى ارتكاب جرائم جنسية، واغتصاب، وإكراه على الزاوج من أفراد التنظيم ضد النساء غير المسلمات. مبرراً فعلته الشنيعة "بالسبي" أو لعدم تطبيقهن الشريعة الإسلامية.