أكدت الفنانة المغربية جليلة التلمسي أن دورها في فيلم “أندرومان من دم وفحم” هو تجربة فريدة من نوعها، وهو ما دفعها للقيام بقص شعرها من أجل أن يكون أداؤها صادقا وينال إعجاب الجماهير.
وقالت التلمسي -في حوارها مع برنامج كلام نواعم الأحد في حلقة 8 إبريل/نيسان 2012- إنها لم تكن تفكر يوما بالقيام بقص شعرها من أجل عمل ما، لكنها بعد أن قرأت قصة الفيلم، طلبت من المخرج أن تقص شعرها حتى تشعر بالشخصية، خاصة وأنها كانت تقوم بدور فتاة، لكن عليها أن تعيش كرجل حتى تحافظ على مهنة أبيها وجدها، وكذلك حتى تحافظ على ميراثها.
استضافت النواعم في الاستوديو والتي تحدثت عن دورها كأنثى تعيش حياتها كالذكر حتى لا تضيع ميراثها أو تضيع حرفة والدها وجدها وهي مهنة صناعة الفحم.
كيف جسدت الدور
وأكدت أنها واجهت عديدا من الصعوبات للقيام بهذا الدور، لكن الصعوبة الأكبر كانت أن تتخلص من عاداتها الأنثوية؛ لأن الدور يتطلب مجهودا استثنائيا؛ حيث كان التركيز في البداية على المظهر الخارجي مثل المشي ونبرات الصوت والنظرات وغيرها، لكن بعد ذلك تطلب منها الدور أن تغير في سلوكياتها وتصرفاتها كرجل وليس كفتاة.
وقالت إن فكرة قيام فنانة بقص شعرها هي بعيدة عن الواقع المغربي والعربي بوجه عام، وهي تجربة لم تقدم عليها أية فنانة عربية من قبل، مؤكدة أن الجمهور تعاطف معها وكان شديد الإعجاب بأدائها.
وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها التلمسي في فيلم روائي طويل، وقد حصلت على جائزة أفضل دور نسائي في مهرجان طنجة عن هذا العمل، الذي سيعرض في دور العرض المغربية نهاية الشهر الجاري.
المصدر: ام.بي.سي
سمر
المغربيات ما يقد عليهم غير اللي خلقهم