تعرض القناة الثانية بالتلفزيون الحكومي بالمغرب، خلال شهر رمضان المقبل، سلسلة فكاهية تجمع بين الفنانيْن الكوميدييْن المغربي حسن الفد والجزائري عبدالقادر السيكتور، بعنوان "الديوانة"، وتستعرض مواقف طريفة تحدث بين مراقبيْن مغربي وجزائري يشتغلان على الحدود البرية المُغلقة بين البلدين الجارين.
وكتبت فكرة "الديوانة" بطريقة تعتمد على إثارة الضحك الهادف والسخرية الذكية التي تخاطب أساساً عقول المشاهدين، بعيداً عن الإسفاف الذي بات يميز العديد من الأعمال الفكاهية التي تُعرض في برامج رمضان في التلفزة المغربية.
"بضاض" مغربي جزائري
حسن الفد
واعتبر الفنان حسن الفد، الذي يعد أحد أبرز وجوه الكوميديا الراقية بالمغرب، أن السلسلة الفكاهية "الديوانة" التي يمثل فيها بجانب السيكتور تكشف العديد من التفاصيل والمواقف التي تؤثث الحياة اليومية والمهنية لرجلين يعملان في مراقبة وحراسة الحدود بين المغرب والجزائر.
وبحسب الكوميدي المغربي فإن العمل الفكاهي "الديوانة"، والعنوان يعني مراقبة حركة البضائع والأموال عبر الحدود، يبتعد عن كل ما هو سياسي ليغوص في الجوانب الإنسانية والاجتماعية المحضة، التي تتولد من العلاقة التي تجمع بين المراقبيْن معا بحكم مزاولتهما لنفس المهنة على الحدود المغربية الجزائرية.
وأنهى الثنائي الفد والسيكتور تصوير هذه السلسلة الكوميدية التلفزية القصيرة، التي تشتمل على ستين حلقة، وذلك بعد عمل كوميدي جمعهما في المهرجان الدولي للضحك الذي شهدته مدينة مراكش الصيف المنصرم، وتطرقا فيه بطريقة كوميدية إلى الحب الذي يتبادله الشعبان المغربي والجزائري.
وسبق أن حقق العرض الثنائي الذي قدمه الفد والسيكتور نجاحاً كبيراً في مهرجان الضحك بمراكش، وأيضا أثناء عرضه لاحقاً على شاشة القناة التلفزية الثانية، فضلا عن ملايين المشاهدين الذين تابعوه عبر موقع يوتوب والمواقع الإلكترونية، وأثنوا حينها على مضامين عرض الفد والسيكتور.
وركزا في عرضهما بمراكش على مشاعر "بَضاض"، وتعني الكلمة الحب باللهجة المغربية القديمة، التي تربط بين المغاربة والجزائريين وتغمر قلوبهم في شتى المحافل الفنية والاجتماعية، قبل أن يختما عرضهما بالرقص على أهازيج شعبية من البلدين معا، ويرفعان أيديهما للدعاء بأن تهدم الحدود المُغلقة بين المغرب والجزائر.
تعرض القناة الثانية بالتلفزيون الحكومي بالمغرب، خلال شهر رمضان المقبل، سلسلة فكاهية تجمع بين الفنانيْن الكوميدييْن المغربي حسن الفد والجزائري عبدالقادر السيكتور، بعنوان "الديوانة"، وتستعرض مواقف طريفة تحدث بين مراقبيْن مغربي وجزائري يشتغلان على الحدود البرية المُغلقة بين البلدين الجارين.
وكتبت فكرة "الديوانة" بطريقة تعتمد على إثارة الضحك الهادف والسخرية الذكية التي تخاطب أساساً عقول المشاهدين، بعيداً عن الإسفاف الذي بات يميز العديد من الأعمال الفكاهية التي تُعرض في برامج رمضان في التلفزة المغربية.
واعتبر الفنان حسن الفد، الذي يعد أحد أبرز وجوه الكوميديا الراقية بالمغرب، أن السلسلة الفكاهية "الديوانة" التي يمثل فيها بجانب السيكتور تكشف العديد من التفاصيل والمواقف التي تؤثث الحياة اليومية والمهنية لرجلين يعملان في مراقبة وحراسة الحدود بين المغرب والجزائر.
وبحسب الكوميدي المغربي فإن العمل الفكاهي "الديوانة"، والعنوان يعني مراقبة حركة البضائع والأموال عبر الحدود، يبتعد عن كل ما هو سياسي ليغوص في الجوانب الإنسانية والاجتماعية المحضة، التي تتولد من العلاقة التي تجمع بين المراقبيْن معا بحكم مزاولتهما لنفس المهنة على الحدود المغربية الجزائرية.
وأنهى الثنائي الفد والسيكتور تصوير هذه السلسلة الكوميدية التلفزية القصيرة، التي تشتمل على ستين حلقة، وذلك بعد عمل كوميدي جمعهما في المهرجان الدولي للضحك الذي شهدته مدينة مراكش الصيف المنصرم، وتطرقا فيه بطريقة كوميدية إلى الحب الذي يتبادله الشعبان المغربي والجزائري.
وسبق أن حقق العرض الثنائي الذي قدمه الفد والسيكتور نجاحاً كبيراً في مهرجان الضحك بمراكش، وأيضا أثناء عرضه لاحقاً على شاشة القناة التلفزية الثانية، فضلا عن ملايين المشاهدين الذين تابعوه عبر موقع يوتوب والمواقع الإلكترونية، وأثنوا حينها على مضامين عرض الفد والسيكتور.
وركزا في عرضهما بمراكش على مشاعر "بَضاض"، وتعني الكلمة الحب باللهجة المغربية القديمة، التي تربط بين المغاربة والجزائريين وتغمر قلوبهم في شتى المحافل الفنية والاجتماعية، قبل أن يختما عرضهما بالرقص على أهازيج شعبية من البلدين معا، ويرفعان أيديهما للدعاء بأن تهدم الحدود المُغلقة بين المغرب والجزائر.
الرباط - حسن الأشرف
التطواني
السلام عليكم الأخ الفد ليس بكومدي ، أما الأخ السيكتور فهو كوميدي من الطراز الرفيع لكن أسأل الله أن لا يمس الدين هذا عيبه ، فهو يضح الناس بالاستهزاء بالدين ، وهذا أمر غير مقبول .