أخبارنا المغربية ـ وكالات
ظهرت والدة الفرنسية لورا بريول، متهمة المغني المغربي سعد لمجرد بالاغتصاب، في فيديو بوجه مخفي، تحكي من خلاله عن المعاناة التي تعيشها أسرتها.
وقالت الأم إنها تعرَّضت وكل أفراد عائلتها للتهديدات والمضايقات، موضحة أن ابنتها، التي تعرَّضت للاغتصاب في سن الـ20، كانت لها أحلام ومخططات ترغب في تحقيقها قبل تعرضها للحادث.
وأكدت الأم أن ابنتها تلقَّت دعوة من شابٍ لقضاء سهرة برفقة عدد من الأصدقاء، وأنها كانت ترى أنه فنان لطيف. وبما أنها شابة تحب أن تخرج وتستمتع كباقي الشباب في سنها قبلت دعوته، إلا أن باقي المدعوين لم يحضروا، وأنها رأت شخصاً آخر أمامها، عنَّفها واغتصبها وهو تحت تأثير الخمر والمخدرات.
الأم عبَّرت عن صدمتها وهي تسمع إلى تفاصيل الحادث في الفيديو، الذي نشرته ابنتها على يوتيوب، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
تقول الأم إن الحادثة التي جرت، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، دمرت حياة كل الأسرة، إذ إن شقيقَيْ لورا اللذين يبلغان 8 و14 سنة يعيشان في رعب دائم، موضحة أنها لم تعرف كيف تشرح لهما ما تعرضت له شقيقتهما.
نفت أم لورا كل ما راج عن ابنتها، أنها كانت تمتهن الدعارة، وأنها تتعاطى المخدرات، قائلة إن ابنتها فتاة عادية.
وفي حين لم تذكر لورا اسم سعد لمجرد في الفيديو الذي نشرته، ذكرت الأم اسم المغني المغربي المتابع في حالة سراح بباريس منذ أكثر من سنة. وأوضحت المتحدثة أن الفيديو الذي نشرته ابنتها بعد الحادث بسنة، جعل نساء أخريات يفصحن بما تعرضن له من طرف سعد لمجرد، إذ قدمت فتاة مغربية شكوى ضد المغني.
وقالت والدة لورا بريول للنسخة المغاربية من هاف بوست، إنها فضلت تصوير الفيديو دون أن تظهر وجهها من أجل سلامتها، ومن أجل أطفالها الصغار. فيما اختارت ابنتها أن تصور الفيديو بوجه مكشوف، لأن صورها واسمها انتشرت على وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية.
وتحدثت الأم عن المعاناة النفسية التي تمر بها ابنتها، موضحة أنها متأثرة إلى حد كبير بما حدث، وأضافت: “جاء الوقت كي أقدم لها المساعدة، أنا أدعمها وأقف إلى جانبها منذ البداية، لكن أردت أن أصوّر هذا الفيديو حتى أؤكد ما قالته ابنتي في الفيديو الذي صوَّرته”، موضحة “لا أحد يمكنه ألا يثق بما قالته ابنتي، لكن هناك من يشكك بالقصة”.
عبرت الأم، في حديثها للموقع، عن غضبها من فيديو كليب “Let GO”، والصور التي ينشرها سعد لمجرد بشكل مستمر على إنستغرام، منذ خروجه من السجن ومتابعته، في حالة سراح في أبريل/ نيسان 2017. وأشارت إلى أنها خرجت للحديث عن معاناة الأسرة، في حين ينشر المغني على الشبكات الاجتماعية بشكل متواصل.
وتساءلت والدة لورا، في حديثها لهاف بوست المغاربي، عن صمت الصحافة الفرنسية، بالرغم من أن ابنتها فرنسية، والحادثة حصلت في باريس، في حين تتابع هذا النوع من الحوادث في حالات أخرى.
أوضحت الأم أنها راسلت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسكرتيرة الدولة المكلفة بالمساواة بين الرجل والمرأة مارلين سشيابا، موضحة أنها تلقت ردوداً من طرف موظفيهم فقط، يقولون فيها إن الدولة لا يمكنها أن تتدخل في القضية، في حين يمكنها أن تراسل جمعيات مهتمة بهذا النوع من الحوادث.
والدة لورا أكدت أن المحكمة لم تحدد إلى اليوم موعد المحاكمة المقبلة.
المهم
الاعدام للزاني
المغاربة أين ما حلوا و ارتحلوا لا يتركون الا البلاء و الفساد و تشويه المغرب و المغاربة و لا أعمم لأن هناك متفقون ذوي اخلاق عالية يعتبرون مفخرة للمغرب