أخبارنا المغربية
بالهجوم اللفظي الحاد مرة، وبالسرقة والقرصنة مرات أخرى، تعاملت إسرائيل ووسائل إعلامها مع الدراما الرمضانية المصرية وبعض البرامج التلفزيونية التي عكست رفض فنانين وشخصيات عامة مصرية للتطبيع مع إسرائيل
.
وتعرض بعض القنوات الفضائية المصرية والعربية حاليًا مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" للفنان عادل إمام، الذي تدور قصته حول شخصية ضابط مصري متقاعد يعمل بالسفارة المصرية في تل أبيب، يقرر الانتقام من إسرائيل بسبب سياساتها العدوانية وذلك من خلال السطو على بنك إسرائيلي
.
كما تعرض بعض القنوات المصرية برنامج "الحكم بعد المزاولة"، وهو من برامج الكاميرا الخفية يستضيف فنانين مصريين ويحاول إيهامهم خلال الحلقة أنهم في ضيافة برنامج إسرائيلي، الأمر الذي يستفز الضيوف عادة، حيث يشعرون أنهم تعرضوا للخداع وتم استدراجهم لبرنامج إسرائيلي. ويرصد البرنامج ردود أفعالهم، التي عادة ما تكون غاضبة، لرفضهم للتطبيع ورفض استدراجهم بهذا الشكل.
وانتقد أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"وقال عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر "شاهدت حلقتين من فرقة ناجي عطا الله: التمثيل مبالغ فيه وكل ما يتعلق بإسرائيل مفبرك ووقعت أخطاء بالعبرية".
وأضاف قائلاً إن "الكراهية لليهود تبرز في كل مشهد من المسلسل" و"الهدف من المسلسل هو الكراهية وليس الفن"وانتقد جندلمان برنامج "الحكم بعد المزاولة"، وقال: "إنه يُظهر نتيجة تحريض الرأي العام ضد السلام. برؤيتنا، السلام هو أسمى شيء ومثل هذا البرنامج الحاقد لن يبث في إسرائيل".
ومن جانبها قالت القناة الثانية الإسرائيلية في تقرير لها إن مصر والعالم العربي يحتفلون بشهر رمضان بمسلسلات "معادية لإسرائيل"، معبرة عن استيائها من اختيار محطات التلفزيون العربية تسلية أوقات المشاهدين بمسلسلات تقوم على "كراهية العدو الصهيوني"، على حد تعبيرها.
كما تعرضت الأعمال الدرامية المصرية إلى عمليات قرصنة من قبل العديد من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية، حيث بدأت في عرض مسلسلات رمضان المصرية دون الحصول على إذن بذلك. ومن بين المواقع الإسرائيلية التي تعرض للدراما المصرية؛ بانوراما وكل العرب والصنارة بالإضافة إلى موقع التلفزيون الإسرائيلي .ونال مسلسل فرفة ناجي عطا الله نصيب الأسد من هذه السرقات الإسرائيلية؛ ليصبح العمل الأكثر عرضاً في الكثير من المواقع في إسرائيل، بعد أن تمت ترجمته إلى اللغة العبرية.
من جانبها رصدت منظمة ميمري، وهي منظمة أمريكية إسرائيلية تراقب الإعلام العربي، برنامج "الحكم بعد المزاولة" ونشرت لقطات من إحدى حلقات البرنامج تظهر رد فعل أحد الضيوف عندما يقال له إنه في برنامج إسرائيلي. وقالت المنظمة تعليقًا على المشاهد إن "الممثلين المصريين.. يتحولون للعنف عندما يتم إبلاغهم أن القناة التلفزيونية إسرائيلية".
المصدر: وكالة الأناضول
رشيد البوعيطاوي
الصويرة
سلام الله عليكم في نظري فإن المسلسل فرقة ناقي عطا الله رائع بكل المقاييس. بغض النظر إن كان معاديا لإسرائيل فهو من الناحية الفنية جيد. اما مسألة إسرائيل فهذا كيان كائن اليوم , استمراره في الوجود مبني بنسبة كبيرة على صراعه مع العرب , و هذا منطقي . وزواله حتمي مهما سيطر على الأرض. اليهود يعلمون هذا , و نسبة كبيرة منهم لا تهمها دولة إسرائيل , المهم لديهم هو المال, القرآن الكريم يؤكد لنا أنهم يعبدون المال, و ذلك في قصة موسى عليه السلام عندما تركهم فترة من الزمن صنعوا عجلا على عجل من أمرهم , و صنعوا هذا العجل من الذهب , كم أخذوا من الذهب حين خر وجهم من مصر ليصنعوا بما فاض عليهم عجلا كاملا؟ هم لم يعبدوا العجل بل عبدوا الذهب . العرب يمتازون باللغة العربية هي كل ما لديهم. واالغة هي الهوية. الصراع الآن صراع ذهب و لغة. إنهم يكدسون الأموال و يعبثون في لغتنا عبر تحويلها إلى لهجات و يشجعون غبر العرب على تطوير لهجاتهم وهم بهذا يسعون إلى تدمير الكل. المسائل أيها السادة أبعد بكثير من مجرد ثورات عربية و حكومات إسلامية و تغيير أنظمة استبدادية . إنهم يعملون على المدى البعيد, كما عملوا بعد وفاة محمد عليه الصلاة و السلام بدس الأحاديث و تشجييع المسلمين على الإهتمام بالحديث و خلق علوم للحديث تبعدنا أكثر و أكثر عن منهج الله المتمثل في القرآن الكريم. يعلمون أنهم لن يقدروا على القرآن هو الشيء الوحيد الذي يقدر عليهم. يبعدوننا عنه و عن لغته و يكون لهم ما يريدون.