أخبارنا المغربية ـ وكالات
حددت محكمة مصرية جلسة لبدء محاكمة إحدى الممثلات، الشهر المقبل؛ على خلفية ارتدائها فستانا اعتبره البعض "فاضحًا" في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفي ختام الدورة الأربعين للمهرجان السينمائي الدولي، الخميس الماضي، طلت الممثلة المصرية رانيا يوسف (44 عاما) بفستان أسود، النصف الأسفل منه شفاف ويظهر ما يشبه لباس البحر.
وأفادت صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، السبت، بأن "محكمة جنح الأزبكية بالقاهرة قررت عقد جلسة في 12 يناير (كانون الثاني) المقبل لمحاكمة رانيا يوسف بتهمة الفعل الفاضح".
ومنذ ظهورها بذلك الزي، تضج منصات التواصل الاجتماعي، لليوم الثالث على التوالي، بين مؤيد لهذا الظهور، ومعارض يراه "مساسا بقيم المجتمع المصري المحافظ".
بينما كان هناك فريق ثالث مستاء من هذه الضجة المثارة؛ حيث قال الملياردير المصري، نجيب ساويرس عبر "تويتر": "مكانش فستان ده. صحوني (أيقظوني) لما فلسطين تبقى دولة و(الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب يتصالح مع الصين وكوريا الشمالية".
وعقب الواقعة، نقلت وسائل إعلام محلية، بيانا عن نقابة المهن التمثيلية بمصر، أعربت فيه عن انزعاجها من "المظهر الذي بدت عليه بعض ضيفات المهرجان والذي لا يتوافق مع تقاليد المجتمع"، دون تسمية الفنانة راينا يوسف.
وحسب صحيفة الدعوى التي قدمها محامون؛ فإن "المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأي والتعبير، وليس حرية العري وإغواء الشباب بهذه الأفعال التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع".
من جانبها، ردت راينا يوسف، في بيان مساء اليوم، بأنها "تحترم مشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذى ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي".
وأرجعت ارتداء الفستان المثير للجدل إلى أراء متخصصي الموضة، مؤكدة "تمسكها بالقيم والأخلاق التي تربت عليها في المجتمع المصري".
إمبرالية
لا شك نها قد حصلت على أموال مهمة من جهات ما من أجل قيامها بتلك الفضيحة.