أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: هدى جميعي
أثار فيلم الرسوم المتحركة الموجه للأطفال والمسمى "LIGHTYEAR" ضجة كبيرة في صفوف النقاد والمتتبعين، بسبب اتهامات بترويجه للمثلية الجنسية، وزرع أفكار شاذة في عقل الأطفال.
هذه الاتهامات جعلت العديد من دول الشرق الأوسط وآسيا، منها الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر وغيرها، تمنع عرض الفيلم في القاعات السينمائية والشاشات التلفيزيونية ببلدانها، حماية لأطفالها وحفاظا على الفطرة السليمة حسب تعبيرهم.
وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن دور السينما بالمغرب على موعد الأحد المقبل مع أول عرض لهذا الفيلم المثير للجدل، حيث تروج أنباء عن الترخيص لعرضه، باعتبار القبلة التي تمت بين شخصيتين في الفيلم لا تعد سببا كافيا لمنعه، ولا يمكن اقتطاع تلك اللقطة منه بسبب قوانين شركة ديزني المنتجة.
هذا ولم يصدر بعد أي توضيح من الجهات المعنية، إذ يجهل ما إن كان الفيلم سيعرض في الموعد المحدد له، أم أن قرارا بالمنع سيصدر قبل ذلك.
نهار سعد
اين الرقابة
هناك تقصير كبير للرقابة الفكرية والثقافية فيما يقدم ويعرض للرأي العام المغربي وكأن الامر مقصود فقد سبق لمعرض الكتاب الذي أقيم مؤخرا بالعاصمة الرباط ان مرر كتابا يروج للمثلية ولولى احتجاج بعض الجهات وفضح الموضوع ببعض المنابر الاعلامية لما تم سحب هاذا العمل وبرر وزير الثقافة هاذ التقصير بعدم درايته بالأمر والان نرى ترويج افلام يجمع العالم على رفض محتواها فهل هاذا تطبيع مقصود مع الانحرافات السلوكية ومع ما يمس قيم المجتمع المغربي وثوابته ثم اين هي لجان المراقبة الفكرية والثقافية ام انهم مجرد موظفين أشباح يقتصر دورهم في تقاضي الأجور فقط