أخبارنا المغربية
أسدلت محكمة جنايات باريس مساء اليوم الستار، على قضية الفنان المغربي سعد لمجرد المتابع بتهمة الاغتصاب، بعد مرور حوالي 6 سنوات عليها، حيث حكمت عليه بالسجن 6 سنوات نافذة.
وأدين "لمعلم" باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة باريس، على هامش حفل موسيقي كان مقررا في أكتوبر 2016.
وتتابع "بما أنه حوكم في محكمة الجنايات، يعتبر فعله جنحة مثلها مثل القتل أو السرقة خصوصا أنه قام بتعنيف الضحية. وقد تصل الأحكام في هذه الحالة إلى 20 عاما كأقصى عقوبة في فرنسا، وفي حالته، أظنه حكما مقبولا".
وبعد النطق بالحكم، أبلغت القاضية لمجرد بأن أمامه عشرة أيام لاستئناف الحكم الذي صدر ضده. وفي هذا الشأن تقول المحامية، "إنه في حال قام بالاستئناف، يمكن أن تزداد فترة العقوبة أو تقل أو تبقى نفسها حسب التطورات والدلائل الجديدة".
وتستطرد "لكن في الأغلب قد ترتفع مدة العقوبة لأن المدعي العام أيضا من الممكن أن يستأنف الحكم بدعوى أن الحكم غير كاف وبهذا قد يصبح الحكم قاسيا".
وتشكك المحامية في إمكانية إطلاق سراحه، في حال تقدم محاميه بالطلب خلال فترة الاستئناف، التي قد تستغرق عاما كاملا في المتوسط، قبل صدور الحكم الجديد. لكن سيتم استقطاع ستة أشهر كان قد قضاها في السجن سابقا في نفس القضية قبل إصدار قرار بمحاكمته في حالة سراح.
في المقابل، لا يمكن للشابة الفرنسية الاعتراض على الحكم والاستئناف، لكن وفقا للمحامية يمكن أن تطالب بتعويض على الضرر الذي لحق بها.
عن "سكاي نيوز"
Salim
المغرب
هذا ما نجني عندما، نعتبر أنفسنا فوق كل شيء و هذا ما نجني عندما لا يتبع الفن قليل من القيم ولو ما يسمى الفن أصبح مرتع لكل الرذاءل و الفسق و الفساد. شخصيا اظن خيرا من الله في هذا الشخص ، و ربما يغير مساره و يتقرب إلى الله .